الحكومة الإسبانية ستقدم مساعدات عاجلة للمتضررين جراء الزلزال
أعلن رئيس الوزراء الإسباني خوسيه لويس ثاباتيرو أن حكومته ستقدم مساعدات عاجلة للمتضررين جراء الزلزال الذي ضرب مدينة لوركا في محافظة مورثيا الاسبانية.
أعلن رئيس الوزراء الإسباني خوسيه لويس ثاباتيرو يوم 12 مايو/أيار أن حكومته ستقدم مساعدات عاجلة للمتضررين جراء الزلزال الذي ضرب مدينة لوركا في محافظة مورثيا الاسبانية.
وأشار ثاباتيرو إلى أن مجلس الوزراء سيتخذ قرارا بهذا الشأن يوم 13 مايو/أيار، وسيصل بعد ذلك رئيس الوزراء إلى المنطقة المنكوبة لدراسة الوضع في الميدان.
وفي خطابه أمام نواب البرلمان قدم ثاباتيرو تعازيه لأقرباء الضحايا. وقد ذكرت مصادر إسبانية رسمية أن الزلزال أودى بحياة 8 أشخاص، في الوقت الذي أشارت فيه التقارير الأولية إلى سقوط ما لا يقل عن 10 قتلى. ويناهز عدد المصابين 260 شخصا، منهم حوالي 30 في حالة خطيرة، تم إجلاؤهم إلى المستشفيات .
وتفيد الشرطة المحلية أن حوالي 8 آلاف من سكان لوركا الذين تعرضت منازلهم لأضرار بالغة جراء الزلزال، يسكنون حاليا في الخيم، والتجأ بعضهم إلى أقاربهم.
ويشارك في أعمال الإغاثة حوالي 420 عسكريا وأكثر من 200 متطوع من الحرس المدني وعشرات من رجال الإطفاء.
ووزعت منظمة الصليب الأحمر الاسبانية على المتضررين أكثر من 10 آلاف بطانية وألفي سرير قابل للطوي ، كما وفرت لهم الغذاء وماء الشرب وأقامت ثلاثة مستشفيات ميدانية.
وأكد وزير الداخلية ألفريدو بيريس روبالكابا أن الحكومة ستعمل كل ما بوسعها لمساعدة المنكوبين. وتوجه روبالكابا مع زعيم الحزب الشعبي ماريانو راخا إلى لاركا في وقت سابق من اليوم، واعلن حزبان رئيسان في البلاد وهما الحزب الاشتراكي والحزب المحافظ عن وقف حملتيهما الدعائية لانتخابات المجالس المحليةالمقررة يوم 22 مايو/أيار.
يذكر أن أكثر من 2500 زلزال يحدث سنويا في إسبانيا، إلا أن حوالي 20 منها تتصف بقوة يمكّن للناس الشعور بها. وسُجل أقوى زلزال قبل الزلزال الأخير بمورثيا في محافظة غرناطة عام 1956 حيث قُتل انذاك 12 شخصا.
وسُجلت في مورثيا يوم 11 مايو/أيار هزتان بقوة 4،4 و5،2 درجة بمقياس ريختر.
ويبلغ عدد سكان مدينة لوركا الأكثر تضررا من هذا الزلزال 92 ألف نسمة.
المصدر: وكالات.