سورية.. شبكات التواصل الاجتماعي بين الحشد ونبذ العنف
لا تزال شبكات التواصل الإجتماعي مثل موقع "الفيسبوك" تتداول الأخبار والصور وتبادل الآراء والنقاش حول ما يحدث في سورية وذلك منذ بدء الأزمة بالإضافة إلى نشر الدعوات إلى نبذ العنف والخروج من الأزمة بسلام.
لا تزال شبكات التواصل الإجتماعي مثل موقع "الفيسبوك" تتداول الأخبار والصور وتبادل الآراء والنقاش حول ما يحدث في سورية وذلك منذ بدء الأزمة بالإضافة إلى نشر الدعوات إلى نبذ العنف والخروج من الأزمة بسلام.
وإذا كان الفيسبوك هو الرابط الأساسي ومحرك البحث عن الحرية والديمقراطية في الاحتجاجات التي انطلقت في معظم الدول العربية، فهل ارتبط حدوثها بوجوده؟.
وتجد في سورية مشهدا مشابها، ومختلفا، ومتفردا عما حدث ويحدث في عواصم عربية. فصفحات الانترنت أشبه بوكالات الأنباء، وأخرى لطرح الآراء والنقاش. وأخرى لا تزال مستمرة في الدعوة للاحتجاج بتسميات لم تنضب إلى الآن من يوم جمعة إلى آخر.
وبين احتكار إعلامي سوري في تغطية ومتابعة الحدث وقلق الشارع على آثاره وتبعاته. يجد المجتمع المدني في سورية نفسه أمام اختبار لا بد من خوضه ليأخذ مكانه بعد طول غياب أو تغييب.