القوات السورية تلقي القبض على عشرات المطلوبين في حمص ودرعا

أخبار العالم العربي

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/557481/

اعلن مصدر سوري مسؤول عن استمرار ملاحقة فلول "المجموعات الإرهابية المسلحة"، حيث تم يوم الاربعاء 11 مايو/ايار إلقاء القبض على عشرات المطلوبين ومصادرة كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر في حمص وفي درعا. من جانبهم قال ناشطون حقوقيون إن تسعة قتلى وعشرات المصابين سقطوا جراء القصف الذي استهدف منطقة بابا عمرو.  

اعلن مصدر عسكري سوري مسؤول عن استمرار وحدات الجيش والقوى الأمنية بملاحقة فلول "المجموعات الإرهابية المسلحة"، حيث تمكنت يوم الاربعاء 11 مايو/ايار من إلقاء القبض على عشرات المطلوبين ومصادرة كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر المختلفة في بابا عمرو بحمص وفي ريف درعا ، كما تم العثور على مشفى ميداني في جامع الجيلاني بحمص.

ونقلت وكالة "سانا" السورية الرسمية للانباء عن المصدر قوله أن حصيلة المواجهات كانت شهيدين وخمسة جرحى من عناصر الجيش، في حين سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة. من جانبهم قال ناشطون حقوقيون إن تسعة قتلى وعشرات المصابين سقطوا جراء القصف الذي استهدف منطقة بابا عمرو بحمص، ولم يتسنى التأكد من هوية هؤلاء بعد.

واكد الحقوقيون إن دبابات الجيش السوري تقصف منذ فجر اليوم حي باب عمرو في مدينة حمص وذلك بعد عملية عسكرية بدأها الجيش في بلدة المعضمية جنوب غرب العاصمة دمشق يوم أمس الثلاثاء. وأكد الباحث والناشط الحقوقي السوري نجاتي طيارة في حديث لوكالة "رويترز" أن حمص تهتز تحت وقع أصوات الانفجارات من قصف الدبابات والأسلحة الآلية الثقيلة.

من جهته قال رئيس المنظمة السورية لحقوق الإنسان عمار القربي إن منظمته تملك أسماء 757 شخصا قتلوا في الأحداث الجارية، وأضاف أن السلطات السورية اعتقلت آلاف الأشخاص منذ بداية الاحتجاجات، بالاضافة الى 9 آلاف موجودين أصلا في المعتقلات السورية.وأشار القربي إلى أن المعتقلين في بعض المناطق نقلوا إلى المدارس وملاعب كرة القدم والمباني الحكومية في ظروف احتجاز غير معروفة بسبب امتلاء السجون.وكانت وزارة الداخلية السورية قد اعلنت في وقت سابق أن عدد الذين سلموا أنفسهم من المتورطين ارتفع ليصل إلى 2684 شخصا في مختلف المحافظات تم الإفراج عنهم فورا بعد تعهدهم بعدم تكرار أي عمل يسيء إلى أمن الوطن والمواطن.

من جانبه اكد رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن "الجيش يسيطر بالكامل على كافة أنحاء بانياس حيث تستمر حملة اعتقالات واسعة في المدينة والقرى المجاورة لها كالبيضا والمرقب". وأشار عبد الرحمن الى "أن قوات الجيش تتابع حملتها من اجل القبض على قادة الاحتجاجات". الا انه اوضح في الوقت نفسه أن السلطات السورية أفرجت عن 270 شخصا من أصل أكثر من 450 اعتقلتهم منذ السبت في بانياس، لافتا إلى عودة الاتصالات الهاتفية الجوالة والأرضية والكهرباء والمياه إلى المدينة.

وفي تطور لافت، قال رجل الأعمال السوري رامي مخلوف ابن خال الرئيس السوري بشار الأسد وأحد الذين شملتهم العقوبات الأوروبية والأمريكية إن النظام قرر مواجهة التظاهرات حتى النهاية، وأن استمرار الضغط على سورية سيجر الشرق الأوسط بأكمله إلى الفوضى وحتى الحرب. وقال مخلوف، في حديث لصحيفة "نيويورك تايمز" إنه "إذا لم تكن سورية مستقرة فلن تعرف إسرائيل الاستقرار"، مضيفا أن "لا أحد يمكنه أن يعرف ماذا سيحصل لو حصل شيء للنظام السوري".

المصدر: وكالات

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا