راسموسن: الناتو وروسيا يسيران قدما على طريق الدرع الصاروخية

أخبار العالم

راسموسن: الناتو وروسيا يسيران قدما على طريق الدرع الصاروخية
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/557479/

يأمل ألامين العام للناتو أندرس فوغ راسموسن بان توافق روسيا على اقامة التعامل بين درعها الصاروخية والدرع الصاروخية التابعة للولايات الماحدة والناتو.

يأمل الامين العام للناتو اندرس فوغ راسموسن بان توافق روسيا على اقامة التعامل بين درعها الصاروخية والدرع الصاروخية التابعة للولايات المتحدة والناتو.

وكتب راسموسن في مقال نشرته يوم 11 سبتمبر/ايلول صحيفة "تشيكاغو تريبيون" الامريكية قائلا:" في حال نتمكن من تأمين تبادل المعلومات بين منظومتي الدرع الصاروخية الروسية والغربية  فان الناتو وروسيا ستجدان نفسيهما لاول مرة مسؤولين عن بناء الامن المشترك وليس امنا يواجه امنا آخر". واكد راسموسن قائلا:"  يعتبر هذا الامر واقعيا تماما. وانني واثق بان  نطبق هذه الفكرة بدعم من الولايات المتحدة وتحت قيادتها".

وبحسب قول راسموسن فان العمل الخاص باقامة التعامل بين المنظومتين( الروسية والغربية) مستمر واشار قائلا:" نحن نمضي قدما على هذا الطريق بالرغم من وجود المسائل المعقدة الكثيرة التي تخص المجالات التقنية والقانونية والسياسية".

ويعتقد راسموسن ان "التعاون في مجال الدرع الصاروخية  يفتح امكانيات واسعة لتطوير علاقاتنا مع روسيا".

وقال:"  هناك نحو 30  دولة  تمتلك صواريخ باليستية او ترغب في  امتلاكها. ويشكل هذا الامر في بعض الاحيان خطرا مباشرا على امن دول مختلفة".

واضاف قائلا:"  كانت الولايات المتحدة على مدى سنوات ترأس الجهود الدولية الرامية الى  الحماية من تلك المخاطر. لكن قمة حلف شمالي الاطلسي التي عقدت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في لشبونة قررت  انشاء الدرع الصاروخية التابعة للناتو  وتوجيه دعوة الى روسيا لتشارك في العمل على البحث عن احتمالات التعامل بين منظومة الدرع الصاروخية المستقلة للناتو ووسائل الدرع الصاروخية المتوفرة لدى روسيا. وقد قبل الرئيس الروسي مدفيديف هذا الاقتراح".

واعاد فوغ راسموسن الى الاذهان  ان اول كلمة القاها لدى توليه منصب الامين العام للناتو كانت في موضوع روسيا الامر الذي اثار آنذاك دهشة لدى الكثير من المسؤولين.

وقال راسموسن:"  قد  يدهش البعض ان المحادثات التي ساجريها خلال زيارتي للولايات المتحدة التي ساقوم بها في الاسبوع الجاري ستتناول العلاقات بين الناتو وروسيا. وهناك  مبررات جادة لذلك".

ومضى راسموسن قائلا:"  نظرا الى ان الولايات المتحدة وروسيا تدعوان الى تذليل خلافات قديمة  في سبيل بذل الجهود المشتركة تفتح امامنا آفاق واسعة لإنشاء نظام الامن ليس على مستوى اوروبا فقط فحسب بل وعلى الساحة الاوراطلسية كلها. ويمكن ان  تصبح الولايات المتحدة قوة محركة لهذه العملية".

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا