تحديات جدية تواجه المصالحة الفلسطينية
على الرغم من توقيع اتفاقية المصالحة الفلسطينية الا أن العديد من التحديات الجديدة لا تزال تواجه هذه المصالحة وخاصة الملف الأمني بما في ذلك مسألة عودة القوة الأمنية التابعة للسلطة إلى قطاع غزة ومستقبل القوات الامنية الجديدة التي شكلتها حماس.
على الرغم من توقيع اتفاقية المصالحة الفلسطينية الا أن العديد من التحديات الجديدة لا تزال تواجه هذه المصالحة وخاصة الملف الأمني بما في ذلك مسألة عودة القوة الأمنية التابعة للسلطة إلى قطاع غزة ومستقبل القوات الامنية الجديدة التي شكلتها حماس.
لطالما كان الملف الامني أحد اهم العقبات التي وقفت امام انهاء الانقسام، اما اليوم وبعد توقيع الاتفاق فتنبثق اسئلة كثيرة وتفاصيل مجهولة تدور حول كيفية التعامل مع الترتيبات الامنية في الضفة الغربية وقطاع غزة ، ومع شح المعلومات الواردة من الطرفين حول هذا الموضوع ينتظر الفلسطينيون تشكيل اللجنة القيادية العليا المسؤولة امام المواطنين عن فك رموز"الاحجية الامنية" وبناء المنظومة الامنية الفلسطينية من جديد.
عملية دمج عناصر الامن في قطاع غزة وعودة قوى الامن التابعه للسلطة الفلسطينية ومستقبل القوات الجديدة التي اسستها حماس جميعها قضايا حساسة ابدى الطرفان استعدادا كبيرا للتعامل معها تحت اشراف لجنة امنية مصرية برئاسة اللواء محمد إبراهيم وكيل جهاز المخابرات المصرية والتي اخذت على عاتقها بناء وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية الفلسطينية على أسس وطنية وبعيدا عن الحزبية.
للمزيد من التفصيل يمكن مشاهدة التقرير المصور.
