ايران تعلن موافقتها على استئناف المفاوضات مع السداسية
اعلنت طهران يوم الثلاثاء 10 مايو/ايار موافقتها على اقتراح المفوضة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون حول استئناف المفاوضات مع سداسية الوسطاء الدوليين.من جهتها اكدت واشنطن استعدادها لعقد المفاوضات مع ايران دون ذكر موعد زمني او مكان اجرائها.
اعلنت طهران يوم الثلاثاء 10 مايو/ايار موافقتها على اقتراح المفوضة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون حول استئناف المفاوضات مع سداسية الوسطاء الدوليين (الاعضاء الدائمون الخمسة في مجلس الامن والمانيا).
وجاء في رسالة وجهها سعيد جليلي امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني الى اشتون "أرحب بعودتكم الى المفاوضات بشأن التعاون على اساس مواقف مشتركة". وذكرت وكالة "فارس" للانباء ان ممثل ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية سلم الرسالة الى اشتون اليوم الثلاثاء.
هذا وكانت وزارة الخارجية الامريكية اعلنت في وقت سابق من اليوم ذاته استعداد واشنطن اجراء مفاوضات مع ايران بشأن برنامجها النووي دون ذكر موعد زمني محتمل لعقد لقاءات مع مسؤولين ايرانيين او مكان اجرائها. جاء هذا الاعلان ردا على تصريحات الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد حول استئناف بلاده المفاوضات مع اللجنة السداسية في اسطنبول قريبا.
وقال مارك تونر نائب الناطق الرسمي باسم الخارجية يوم 10 مايو/ايار في تعليقه على هذه التصريحات "لا يمكنني تأكيد شيء.. بالطبع مر الوقت بعد الجولة الاخيرة لمفاوضات 5 + 1، فقد أوضحنا ما نهدف اليه، لكننا ندعم الحوار. وكما اشرنا في الماضي مرارا فان الباب لا يزال مفتوحا". وقال للصحفيين من جديد "حين يكون لدي ما اؤكده فسأبلغكم بذلك".
وكان أحمدي نجاد اعلن في مؤتمر صحفي باسطنبول يوم 9 مايو/أيار أن أيران ستستأنف قريبا محادثاتها مع اللجنة السداسية، وأن الجولة القادمة ستكون في اسطنبول. وأفاد نجاد أن المسؤولين الإيرانيين المعنيين سيعدون رسالة حول الموضوع للمفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون. وأشار الرئيس الإيراني إلى أن طهران "كانت دائما مع الحوار، ولا تزال مستعدة للتحاور والتعاون"، معربا عن أمله بأن يلتزم شركاؤها من اللجنة السداسية بمبدأ "العدل والمساواة" في المفاوضات.
يذكر ان اللقاء الاخير في اطار مفاوضات 5 + 1 عقد في اسطنبول في يومي 21 و22 يناير/كانون الثاني الماضي.
المصدر: وكالات
