نائبان امريكيان يطالبان بفرض المزيد من العقوبات على سورية
طالب اثنان من أبرز المشرعين الامريكيين يوم الخميس 5 مايو/ ايار الولايات المتحدة بتشديد العقوبات على سورية بما في ذلك فرض قيود على سفر الدبلوماسيين السوريين ردا على حملة الحكومة السورية ضد الاحتجاجات في هذا البلد.
طالب اثنان من أبرز المشرعين الامريكيين يوم الخميس 5 مايو/ ايار الولايات المتحدة بتشديد العقوبات على سورية بما في ذلك فرض قيود على سفر الدبلوماسيين السوريين ردا على حملة الحكومة السورية ضد الاحتجاجات في هذا البلد.
وبعثت ايلينا روس ليتينن النائبة الجمهورية رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب وايليوت انجيل العضو الديمقراطي الرفيع في اللجنة رسالة الى الرئيس باراك اوباما يطلبان فيها باتخاذ اجراءات اكثر تشدِدا.
وعبرت رئيسة اللجنة والعضو الديمقراطي في الرسالة عن اعتقادهما بانه حان الوقت لكي تتبع الولايات المتحد سياسة بشأن سورية هدفها حرمان نظام الاسد من الموارد السياسية والاقتصادية والتقنية، التي تسهم في المشاركة في أنشطة تشكل خطرا غير عادي على الامن والمصالح الامريكيين وحلفائها.
واضاف النائبان انه يجب على الولايات المتحدة ان تتخذ مزيدا من الخطوات بشأن العقوبات، منها منع كل الشركات الامريكية من العمل في سورية ومنع الدبلوماسيين السوريين في واشنطن وفي الامم المتحدة في نيويورك من السفر الى مسافة اكثر من 40 كيلومترا من المدينة.
وشددت ليتينن وانجيل على انه من الواجب ان تمنع الولايات المتحدة الصفقات التي تتضمن أي عقار امريكي يكون فيه للحكومة السورية حصة.
هذا وقد وقع اوباما الاسبوع الماضي امرا تنفيذيا يقضي بفرض عقوبات جديدة على اجهزة الاستخبارات السورية واثنين من أقارب الرئيس بشار الاسد ردا على الحملة.
ولم يكن الرئيس الاسد بين الذين استهدفتهم العقوبات التي تتضمن تجميد الاموال وحظرا للمعاملات مع الولايات المتحدة. غير ان مسؤولين امريكيين قالوا ان الاسد يمكن استهدافه اذا استمر العنف الذي يلقاه المحتجون المطالبون بالديمقراطية.
المصدر: وكالة "رويترز" للأنباء