إجماع إسرائيلي على التصدي لكل محاولات الاعتراف بدولة فلسطينية
راوحت ردود الفعل الإسرائيلية على اتفاق المصالحة الفلسطينية بين الرفض والتحذير، من جهة، والدعوة إلى استثماره بما ينسجم والشروط الإسرائيلية، مع التصدي لكل محاولات الاعتراف بدولة فلسطينية، من جهة اخرى.
من لندن إلى باريس كانت وجهة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو فور إتمام المصالحة التي فشلت المراهنات الإسرائيليه على فشلها. مسعى جاء لبحث المستجدات الفلسطينية ومنع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، من جهة اخرى.
وقال ألكس سليسكي الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية إن "هناك إدراك من الدول الأوروبيه بأنه من دون مفاوضات واعتراف بأسس الرباعيه لن تقام دولة فلسطينية تضمن أمن الشعبين.. القيادة مدركة لضرورة المفاوضات ومع هذا نحن نأخذ بعين الاعتبار امكانيه اعتراف الجمعيه العامه للأمم المتحده بدولة فلسطينية.. هذا القرار سيكون ضد إسرائيل. مرة أخرى ما زال هناك الكثير من العمل".
المزيد في التقرير المصور
