دمشق.. دور في إتمام المصالحة الفلسطينية
تلقت الأوساط الشعبية الفلسطينية المقيمة في سورية بارتياح كبير توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية، لاسيما وإن دمشق بذلت من جانبها جهودا لإنهاء حالة الانقسام.
لم تكن دمشق يوما بعيدة عن أجواء المصالحة الفلسطينية.. المدينة التي تستضيف عددا كبيرا من قادة الفصائل. لقاءان بين وفدي فتح وحماس في أواخر العام الماضي واتفاق على الأحرف الأولى من المصالحة التي توجت اليوم في القاهرة لتنهي أربع سنوات من الانقسام الفلسطيني.
تضافرت عناصر كثيرة لعبت دورا من وجهة نظر دمشق لتحقيق هذه المصالحة تبدأ بإصرارها الدائم على تعزيز الموقف الفلسطيني وإنجاز هذه المصالحة رغم انشغالاتها بقضاياها الداخلية.
المزيد في التقرير المصور
تعليقات سامي قنديل عضو القيادة القطرية في التنظيم الفلسطيني لحزب البعث على اتفاق المصالحة الفلسطينية في حديث لقناة "روسيا اليوم" من دمشق
بيروت ترحب بالمصالحة الفلسطينية
من جانبه وصف رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية سعد الحريري توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية بالخطوة المباركة في مسار نضال الشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة. كما رحّب الشارع اللبناني بالاتفاق، لما لهذه الخطوة من إيجابيات في الساحتين الفلسطينية والعربية.
الشارع اللبناني يرحب باتفاق المصالحة الفلسطينية
