سبيرز تعود وتحتل المركز الأول كأفضل أم
أجرت شركة بريطانية استطلاعاً حول الأم الأفضل بين الفنانات لتحصل بريتني سبيرز على لقب الأم الأفضل، متفوقة بذلك على كريستينا أغيليرا وأنجيلينا جولي.
عادت المغنية الأمريكية بريتني سبيرز الى الواجهة الفنية بجدارة، وذلك عقب إصدارها ألبوماً جديداً تربعت إحدى أغنياته على عرش الـ "بيلبورد" الأمريكي بين ما يزيد عن 100 أغنية الأكثر رواجاً في البلاد.
وقد استمر غياب سبيرز عن الساحة الفنية فترة شهدتها إخفاقات، دفعت البعض الى الاعتقاد بأفول نجم سبيرز الى الأبد.
وكانت السنوات الأخيرة من حياتها مليئة بالمشاكل العائلية الخاصة التي ربما كانت السبب بسوء الطالع الذي رافقها، اذ انفصلت عن زوجها مصمم الرقصات كيفن فيدرلاين، كما خسرت دعاوى قضائية، لم يُسمح لبرتني سبيرز بموجبها بالاشراف على تربية ابنيها، علاوة على مشاكل صحية واجهتها بسبب الاكتئاب والإدمان، الأمر الذي أسفر عن دخولها مصحات خاصة للعلاج، مما حرمها من رؤية طفليها كذلك.
لكن سبيرز لم تستلم لكل هذه الظروف وعادت أقوى مما كانت، لتنتزع حق مشاركة فيدرلاين حضانة ابنيهما. كما عادت وذكرت الجميع بأنها لا تزال في القمة كفنانة يشار لها بالبنان.
وقد أجرت شركة بريطانية استطلاعاً حول الأم الأفضل بين الفنانات لتحصل بريتني سبيرز على لقب الأم الأفضل، متفوقة بذلك على منافستها في المجال الغنائي كريستينا أغيليرا التي حلت ثانية، في حين جاءت الممثلة أنجيلينا جولي في المركز الثالث. وتوجهت بريتني سبيرز بالشكر لمعجبيها وكل من ساندها في محنتها، ووعدت بأنها ستقدم لهم المزيد من الإبداعات التي تليق بهم وبها.
وعلى ما يبدو فقد استعادت سبيرز نشاطها وطاقتها بالكامل، اذ عادت مجدداً لتتصدرعناوين الأخبار في مجلات الغلامور التي تتابع آخر أخبارها عن كثب، اذ أفادت بعض هذه المجلات بأن بريتني سبيرز اشترت لطفليها قطعة حلوى بـ 3000 دولار في إحدى جولاتها للتسوق، كما انها ظهرت بمايوه بكيني في برنامج "ديفيد ليترمان شو"، حيث أعلنت انها ستعطي فطيرة لكل أمريكي في حال أصبحت رئيسة الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: صحيفة "دايلي ميرور" البريطانية