تعاون أمريكي أوروبي باكستاني لإحباط مخطط القاعدة لاستهداف أوروبا

أخبار العالم

تعاون أمريكي أوروبي باكستاني لإحباط مخطط القاعدة لاستهداف أوروبا
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/55684/

نقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي-بي-سي" عن مسؤولين أمنيين في بريطانيا والولايات المتحدة أن تصاعد الهجمات التي تقوم بها قوات الناتو على المناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان مرتبطة بالكشف عن مخطط تنظيم القاعدة لاستهداف عدد من المدن الأوروبية الكبرى.

نقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي-بي-سي" عن مسؤولين أمنيين في بريطانيا والولايات المتحدة أن تصاعد الهجمات التي تقوم بها قوات الناتو على المناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان مرتبطة بالكشف عن مخطط تنظيم القاعدة لاستهداف عدد من المدن الأوروبية الكبرى.
وكانت الطائرات بدون طيار التابعة للناتو قد شنت خلال الشهر الماضي 26 غارة جوية على مناطق مختلفة على وزيرستان شمال غرب باكستان، ما يعتبر نشاطا غير مسبوق للقوات الأمريكية في هذا الإقليم.
وصرح حسين حقاني سفير باكستان لدى واشنطن لـ "بي بي سي" بأن آخر هذه الهجمات وقعت يوم الاثنين الماضي وأسفرت عن مقتل 5 أشخاص يحملون الجنسية الألمانية من أصول تركية و3 مسلحين آخرين.
وأوضح السفير الباكستاني أن "الهجمات الأخيرة التي وقعت في شمال اقليم وزيرستان واستهدفت عناصر تنظيم القاعدة لها علاقة بالتحذيرات الذي سمعنا عنها مؤخرا والتي تتعلق بمخططات محتملة لشن هجمات إرهابية في أوروبا".
وأضاف حقاني أن باكستان كانت تعمل بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات الأوروبية والأمريكية لإحباط مخططات للقاعدة تستهدف أوروبا ولا ينبغي أن يقلق المواطنون بشأن الوضع الآن.
كما ذكرت "بي-بي-سي" أن مواطنا بريطانيا قتل في غارة شنتها طائرة أمريكية بدون طيار مطلع سبتمبر/أيلول الماضي في باكستان كان يستعد لتولي زعامة مجموعة جديدة تابعة للقاعدة في بريطانيا. وأضافت ان البريطاني عبد الجبار المقيم في إقليم البنجاب الباكستاني، حضر منذ 3 أشهر لقاء جمع نحو 30 مسلحا في شمال وزيرستان، وخلال هذا اللقاء تم اختيار عبد الجبار زعيما لخلية ارهابية جديدة في بريطانيا مكلفة بتنظيم هجمات مسلحة ضد أهداف في بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
هذا وقالت مصادر أمنية يوم الاثنين أن ألمانيا اعتقلت في يوليو/تموز الماضي في أفغانستان كشف عن معلومات أولية بشأن التخطيط لشن هجمات في بريطانيا والمانيا وفرنسا على غرار هجمات مومباي عام 2008.

ووفقا لوسائل الإعلام الألمانية فقد اختفى بعض الإسلاميين المتشددين الألمان من منازلهم في هامبورج منذ عام 2009 ويعتقد أنهم توجهوا إلى منطقة وزيرستان الباكستانية.
وقالت وزارة الداخلية الألمانية إن 70 ألمانيا تلقوا تدريبات عسكرية في أفغانستان وباكستان عاد ثلثهم إلى ألمانيا. وكانت السلطات الألمانية قد أغلقت في أغسطس/آب الماضي مسجدا في هامبورغ حيث كان يجتمع متطرفون لهم علاقة بعناصر طالبان والقاعدة في أفغانستان وباكستان.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا