اقوال الصحف الروسية ليوم 6 اكتوبر/ تشرين الاول
صحيفة "إيزفيستيا" ترى أن اللغة الروسية في أوكرانيا لن تصبح في المستقبل القريب لغة ثانية ولا حتى رسمية. ذلك أن الحزب الحاكم "حِـزبَ الاقاليم"، لا يزال مترددا في طرح مبادرة تشريعية بهذا الشان خِـشيةً من أن مشروعََ قانونٍ بهذا المضمون، يمكن ألا يحصل على ما يكفي من الأصوات لتمريره، ناهيك عن الخشية من تَـفكك الائتلاف القائم، الذي يؤمن للرئيس فيكتور يانوكوفيتش أغلبية مريحة في البرلمان. توضح الصحيفة أن الائتلاف القائمَ حاليا يضم نوابا كانوا حتى الماضي القريب أعضاءً في ما يسمى بالـ"معسكر البرتقالي". على جانب آخر يخشى حزبُ الأقاليمِ كذلك من أن المماطلة في إصدار تشريع بشأن اللغة الروسية، يمكن أن تُـغضب الحليفَ الآخر في الائتلاف الحزبََ الشيوعي، الذي يََـعتبر إضفاء الصفة الرسمية على اللغة الروسية مسألةً مبدأيةً بالنسبة لأعضائه.
صحيفة "روسيسكايا غازيتا" تستعرض كلمةً ألقاها سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف، في اجتماعٍ عُـقد أمسِ في مدينة سوتشي الروسية وضم ممثلين عن مجالس الأمن القومي لثلاثةٍ وأربعين دولة، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمة الأمم المتحدة. جاء في كلمة باتروشيف أن تنظيمَ القاعدة تحول إلى "حركةٍ" تنضوي تحت لوائها خلايا مستقلة تلتقي مع القاعدةِ على أرضية إيديولوجية واحدة. وبهذا فإن المجتمع الدولي يجد نفسه اليوم أمام إرهاب عالمي عابرٍ للقومياتِ في تكوينه ولا يعترف بأية حدودٍ دولية وينتشرُ على نطاقٍ جغرافيٍّ واسع. وأوضح المسؤول الأمني الروسي أن هذا الأمر مَـكّن التنظيمات الإرهابية من تنفيذ أكثر من 11 ألف عملية إرهابية في أكثر من 50 دولة من دول العالم.
صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" تابعت مجريات الجلسة التي عقدتها أمس في ستراسبورغ الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، فلاحظت أن قضية التطرف وما يشكله من تهديد متزايد للأمن استحوذت على حيز كبير من مداولات تلك الجلسة. وتبرز الصحيفة أن لجنة الشؤون السياسية التابعة للجمعية البرلمانية في مجلس أوروبا قدمت تقريرا عن قضية التطرف وأرفقته بمشروع قرار يقضي بفرض عقوبات جنائية في الدول الأعضاء في مجلس أوروبا ضد الأشخاص الذين يحرضون على العنصرية. ويقترح معدو مشروع القرار أن تلتزم الدول الأوروبية بإعداد سياسات فعالة للهجرة والقيام بإجراءات مناسبة لتسهيل انخراط المهاجرين في المجتمعات التي يفدون إليها. وبالإضافة إلى ذلك، يقترح القرار زيادة الرقابة على نشاط الأجهزة الأمنية في الدول الأوروبية. ترى الصحيفة أن الأوروبيين يشعرون بقلق متزايد إزاء النزعات الانفصالية في أوروبا، وكذلك إزاء التطرف الإسلامي. لكنهم على الرغم من ذلك يفكرون في السيطرة على الأمور وتسويتها دون المساس بالدين الإسلامي. وتصب في هذا التوجه مداخلات بعض أعضاء الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، التي أكدت أن أنشطة المنظمات المتطرفة الوافدة إلى أوروبا وبغض النظر عن الضرر الذي تجلبه للقارة العجوز فإنها تسيء بالدرجة الأولى إلى أوطانها الأصلية. وتبرز الصحيفة أن الوفد الروسي التقط هذه الفكرة وانطلق منها لنقد ما أسماه بِـ"سياسة الكيل بمكيالين " التي يمارسها الأوربيون. فعلى سبيل المثال، تساءل النائب في مجلس الدوما الروسي دميتري فياتكين عن الأسباب التي جعلت الأوربيين يسمحون للزعيم الانفصالي الشيشاني أحمد زاكايف بالدخول إلى أروقة القصر الأوروبي في الوقت الذي كانت تنعقد فيه جلسات الدورة الصيفية للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا. على صعيد مواز وفي الوقت الذي كانت قضية التطرف تناقش فيه في ستراسبورغ، التأم مؤتمر عالمي في البرلمان الأوروبي في بروكسيل لمناقشة المضايقات التي يتعرض لها المسيحيون في العالم. وتنقل الصحيفة عن أحد منظمي المؤتمر أن نحو 75 % من الملاحقات التي تجري لأسباب دينية في العالم تنفذ ضد مسيحيين. وعبر المسؤول الأوربي عن قناعته بأن من واجب أوروبا أن تعير هذه القضية ما تستحقه من الاهتمام، وطالب الاتحاد الأوروبي بتحمل مسؤولياته لحماية حرية العبادة في العالم بأسره.وتخلص الصحيفة إلى أن أوروبا التفتت أخيرا إلى "التطرف" وقررت على ما يبدو أن تواجهه بكل ما تملكه من وسائل. وفي الختام، تورد الصحيفة معلومات نشرتها النيابة العامة الروسية، تفيد بأن عدد الجرائم التي تُـرتكب بدوافع "تطرفية" في تزايد مستمر في روسيا.
صحيفة "نوفيي إيزفيستيا" تبرز أن عالِـميْـن من أصول روسية، فازا بجائزة نوبل في الفيزياء للعام الحالي. وتوضح أن أندريه غِـيْم، وقسطنطين نوفوسيلوف فازا بشرف الحصول على أرفع جائزة علمية تقديرا لما أنجزاه في مجال دراسة مادة الغرافين ثنائية الأبعاد. علما بأن مادة الغرافين هذه، عبارة عن صفيحة مكونة من طبقة واحدة من ذرات الكربون. وتعتبر هذه المادة أفضل ناقل للحرارة معروف حتى الآن.
وتذكر المقالة أن غِـيْم ونوفوسيلوف، ولدا في روسيا وعاشا فيها ودرسا في مدارسها وتخرجا من المعهد الفيزيائي ـ التقني في موسكو. لكنهما في الوقت الراهن يُـدرّسان في جامعة مانتشيستر البريطانية، ويجريان أبحاثهما العلمية في مختبراتها. وبالإضافة إلى ذلك أصبحا أجنبين إلى حد ما. ذلك أن نوفوسيلوف يحمل حاليا بالإضافة إلى الجنسية الروسية جوازَ سفر بريطاني. أما غِيـْم فيحمل الجنسية الهولندية بالإضافة إلى جنسيته الأصلية. وتنقل الصحيفة عن الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء للعام ألفين جوريس ألفيوروف أن الفائزيْـن بالجائزة لهذا العام، ينتميان إلى مدرسة الفيزياء السوفييتية، لكنهما على الرغم من ذلك لا يمكن اعتبارهما عالميْـن روسيين بالكامل. وأوضح ألفيوروف أن الأبحاث التي حصل هذان العالمان بفضلها على الجائزة، سوف تساهم في تكوين عدد كبير من الظواهر الجديدة في الإلكترونيات. وتلفت الصحيفة إلى أن جائزة نوبل في الفيزياء تبلغ قيمتها عشرة ملايين كرون سويدي، أي ما يعادل مليونا ومائة ألف دولار. ومن المقرر ان تجري مراسم تسليم الجائزة في ستوكهولم في العاشر من ديسمبر/كانون أول المقبل، الذي يصادف ذكرى وفاة ألفريد نوبل مؤسس الجائزة. وتشير الصحيفة إلى أن هذه، هي المرة السابعة التي يَحصل فيها علماء سوفييت أو روس على جائزة نوبل في الفيزياء. فقد حصل على هذه الجائزة لعام 1958 كل من العلماء بافل تشيرينكوف وإيليا فرانك وإيغور تام. وفي العام 1962 حصل عليها العالم الكبير ليف لانداو. وبعد عامين حصل عليها كل من نيكولاي باسوف وألكسندر بروخوروف. وفي عام 1978 حصل عليها الفيزيائي الفذ بيوتر كابيتسا. وحصل عليها عام2000 العالم جوريس ألفيوروف، أما عام 2003 فقد حصل على هذه الجائزة كل من أليكسي أبريكوسوف و"فيتالي غينزبورغ. وتلفت الصحيفة إلى أن قسطنطين نوفوسيلوف البالغ من العمر 36 عاما يعتبر أصغر عالم روسي يفوز بجائزة نوبل في الفيزياء. وقبل ذلك كان هذا اللقب ملكا لنيكولاي باسوف الذي فاز بالجائزة وهو في الثانية والأربعين من عمره. وتنقل الصحيفة عن مدير المعهد الفيزيائي ـ التقني في موسكو نيكولاي كودريافتسوف أن نوفوسيلوف الذي أنهى دراسته عام 1997 لم يكن مواظبا على الدوام في المعهد كما ينبغي. لكنه كان ينهي فترة الامتحانات بنجاح وفي الوقت المحدد. كما أنه حصل على الدبلوم الأحمر في نهاية دراسته (أي أنهى دراسته الجامعية بدرجة امتياز).
صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" تؤكد أن التدهور الذي طرأ على العلاقات بين القيادة الروسيةِ، والرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، لم ينعكس سلبا على التعاون العسكري بين البلدين. وتوضح الصحيفة أنه في ديسمبر/كانون أول من العام الماضي وقع الجانبان الروسي والبيلاروسي اتفاقية لتطوير التعاون العسكري. ويوم أمس قدم وزير الدفاع الروسي أناتولي سيرديوكوف، شرحا مفصلا لهذه الاتفاقية خلال جلسة مجلس الوزراء. وبنتيجة المداولات، قرر مجلسُ الوزراء إحالة الاتفاقية دون تعديل، للرئيس ميدفيديف ليحيلها بدوره إلى البرلمان للمصادقة عليهـا حسب الأصول المتبعة .وهذا الأمر يشير بوضوح إلى أن العلاقاتِ العسكريةَ، والعسكرية ـ التقنية بين البلدين سوف تحافظ على زخَـمها لما فيه مصلحة الطرفين. وتستعرض الصحيفة بعض أوجه التعاون بين البلدين في المجال العسكري، فـتذكر على سبيل المثال لا الحصر، أن القوات المسلحة في البلدين نفذت العام الماضي مناورات "غرب 2009 " هي الأضخم منذ أن تفكك الاتحاد السوفييتي. علما بأن غالبية مراحل تلك المناورات جرت على الأراضي البيلوروسية. وفي الصيف المنصرم جرت في حقل تدريب "آشولوك" الروسي مناورات تكتيكية تحت إشراف وزير الدفاع البيلاروسي يوري جادوبينا، شاركت فيها القيادة العملياتية ـ التكتيكية لقوات سلاح الجو وقوات الدفاع الجوي لمناطق الغرب والشمال الغربي في بيلاروسيا. وتتابع الصحيفة أن استمرار تدهور العلاقات بين القيادتين السياسيتين في البلدين، لا بد أن يلقي ببعض من ظلاله على العلاقات بين المؤسستين العسكريتين في البلدين. حيث تفيد مصادر مطلعة في وزارة الدفاع الروسية أن تدهور العلاقات مع مينسك يعرقل تنفيذ برامج تسليح الجيش الروسي. وانطلاقا من هذه الحقيقة اقترح وزير الدفاع الروسي اناتولي سيرديوكوف المضي قدما في المصادقة على اتفاقية التعاون العسكري ـ التقني بين البلدين، دون النظر إلى الخلافات السياسية. وتوضح المصادر المذكورة أن الاتفاقية ترسي نظاما جديدا لتبادل المنتجات العسكرية، وتضع أسسا راسخة لتطوير التعاون بين مؤسسات التصنيع العسكري في روسيا وبيلاروسيا. وتنقل الصحيفة عن مدير مركز دراسات تجارة السلاح العالمية إيغور كوروتشينكو أن روسيا تعتمد في كثير من اتجاهات التصنيع العسكري على منتجات المجمع الصناعي العسكري البيلوروسي. وأوضح أن البيلاروسيين حققوا نجاحات كبيرة في في مجال ابتكار وتحديث وسائل الدفاع الجوي. كما أن مصنع سيارات مينسك، يزود القوات المسلحة الروسية بالشواصي، التي تستخدم لحمل وتحريك المجمعات الصاروخية المتنقلة "توبول ـ إم". وبالاضافة الى ذلك اشتهرت بيلاروسيا منذ العهد السوفييتي، بجودة منتجاتها من وسائل التحكم الاتوماتيكي. وخير دليل على ذلك هو أن جميع وسائل التحكم الاتوماتيكي، المستخدمة في جيش التحرير الشعبي الصيني، انتجت بمشاركة مجمع الصناعات العسكرية في بيلاروسيا.
اقوال الصحف الروسية عن الاوضاع الاقتصادية العالمية والمحلية
صحيفة " كوميرسانت " توقعت أن توسع شركة " تي إن كا بي بي " الروسية البريطانية المشتركة من موجوداتها على حساب بريتش بتروليوم حيث سيدرس الرئيس التنفيذي للشركة الروسية البريطانية في الجزائر مشاريع الغاز على غرار تلك المشاريع التي تم الاتفاقُ بشأنها مع بريتش بيتروليوم في فيتنام وفنزويلا.
صحيفة " فيدومستي " قالت إن غازبروم على ما يبدو فعلت خيراً حين غيرت من نظرتِها حول غازِ السجيل وأعلنت عن مناقصة للحصول على خدمات بشكل مشاورات تتعلق في التنقيب والاستكشاف والتطوير. الصحيفة أشارت إلى أن غازبروم على استعداد لدفع 100 ألف دولار لمن يعطي اجابات عن تساؤلاتها الكثيرة المتشعبة والمتعلقة بالتشكيلات الجيولوجية الاساسية لغاز السجيل والقدرة على منافسة الغاز الطبيعي والخبرة الامريكية في هذا المجال.
صحيفة " إر بي كا ديلي " تتوقع ان تعلن أفتوفاز المصنعة لسيارات لادا الشهيرة عن انتهاء اسوأ مرحلة بالنسبة لها. وأشارت الى أن الشركة حققت في النصف الأول ارباحا صافية وفق المعايير الدولية بلغت 100 مليون دولار على الرغم من أنه في الاونة الأخيرة لم يستبعد المراقبون امكانية تجنبها الافلاس. إر بي كا ديلي تنوه بأن التدابير الحكومية ساهمت في هذا النجاح إلى حد كبير .