الرفاع البحريني يقترب من نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم

الرياضة

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/55676/

خطا فريق الرفاع البحريني خطوة كبير نحو بلوغ المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وذلك بفوزه على ضيفه فريق القادسية الكويتي بهدفين مقابل لاشيء يوم الثلاثاء 5 أكتوبر/تشرين الأول على "أستاد البحرين الوطني" في مباراة الذهاب ضمن الدور نصف النهائي للمسابقة.

خطا فريق الرفاع البحريني خطوة كبير نحو بلوغ المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وذلك بفوزه على ضيفه فريق القادسية الكويتي بهدفين مقابل لاشيء يوم الثلاثاء 5 أكتوبر/تشرين الأول على "أستاد البحرين الوطني" في مباراة الذهاب ضمن الدور نصف النهائي للمسابقة.

كانت الأفضلية للضيوف الذين بدأوا الشوط الأول بالهجوم الضاغط، وشكل لاعبهم المتألق جهاد الحسين خطورة حقيقة على مرمى أصحاب الأرض، وخاصة في الدقيقة 12 عندما انفرد بالحارس محمود منصور وسقط بعد الاحتكاك معه داخل المنطقة فأشار حكم اللقاء الى علامة الجزاء، بيد أنه تراجع عن قراره بعد التشاور مع مساعده، كما صوب جهاد الحسين كرة خطيرة في الدقيقة الـ 21، ولكنها ارتدت من القائم الأيمن، وبعد أن فشل لاعبوا القادسية في استغلال فرصهم، خطف لاعب الرفاع عبدالرحمن مبارك الكرة من قلب الدفاع حسين فاضل وانفرد بالحارس نواف الخالدي قبل أن يسدد الكرة بجسمه، لترتد الى البرازيلي ريكو الذي اودعها في شباك الفريق الكويتي مسجلاً الهدف الأول للرفاع في الدقيقة الـ (25) من الشوط الأول، وتلقى الفريق الكويتي ضربة موجعة في الدقيقة الأخيرة من الشوط إثر طرد قائده صالح الشيخ بسبب اعتراضه على قرار مساعد الحكم، لينتهي الشوط الأول بتقدم الرفاع بهدف مقابل لاشيء.

واستمر فريق القادسية في الهجوم في الشوط الثاني ايضاً، بالرغم من النقص العددي في صفوفه، وسنحت له عدة فرص للتسجيل، وأخطرها كانت في الدقيقة الـ 35 عندما سدد فراس الخطيب كرة قوية ارتطمت بالعارضة وارتدت الى أرض الملعب أثارت الجدل ايضاً، حيث طلب لاعبو  القادسية باحتساب هدف، كما طالبوا في الشوط الأول باحتساب ضربة جزاء، بينما اشار حكم التماس الى الاستمرار في اللعب، ليتلقى بعد ذلك مرمى لاعبو القادسية الذين لم يحالفهم الحظ في هز شباك خصمهم، تلقى هدفاً ثانياً في الدقيقة الـ (81 ) بتوقيع المتألق عبدالرحمن مبارك الذي خطف الكرة وانفرد بالحارس نواف الخالدي مرة أخرى، ولكنه مر منه هذه المرة قبل أن يودع الكرة في الشباك بنفسه مسجلاً الهدف الثاني لفريقه.

وسيدخل فريق الرفاع مباراة الإياب بروح معنوية عالية بعد هذا الفوز الثمين، فهو سيكفيه التعادل فقط لبلوغ المباراة النهائية أو حتى الخسارة بهدف واحد، وحتى الخسارة بفارق هدفين على أن يسجل هو ايضاً في مباراة الاياب التي ستقام بين الفريقين يوم الثلاثاء المصادف 19 من الشهر الجاري في الكويت.

أما في المباراة الثانية من الدور نصف النهائي للمسابقة، فقد خسر فريق الاتحاد السوري أمام مضيفه موانج ثونج التايلندي بهدف مقابل لاشيء أحرزه الإيفواري داجنو في الدقيقة الثامنة من بداية اللقاء.

ولكن أمام الاتحاد فرصة التعويض، لأن مباراة الإياب بين الفريقين ستقام على أرضه وبين جمهوره في مدينة حلب السورية يوم الثلاثاء في التاسع عشر من الشهر الجاري  ايضاً.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا