مجلس حقوق الانسان يجتمع لمناقشة الوضع في سورية
عقد مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة، جلسته الخاصة لبحث الوضع في سورية، بطلب من الولايات المتحدة باسم 15 دولة عضو في المجلس. ويندد مشروع القرار بحزم اقبال الحكومة السورية على قتل واعتقال وتعذيب مئات المتظاهرين المسالمين، داعيا الحكومة السورية الى اطلاق سراح جميع المعتلقين والسماح للجنة دولية باجراء تحقيق حول انتهاكات حقوق الانسان بغية محاسبة المذنبين.
عقد مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة، جلسته الخاصة يوم 29 نيسان/أبريل لبحث الوضع في سورية، التي تشهد توسعا في نطاق الاحتجاجات المناهضة للحكومة. وعقدت الجلسة بطلب من الولايات المتحدة باسم 15 دولة اوروبية وافريقية واسيوية عضوة في المجلس.
ويندد مشروع القرار، الذي وزع قبيل انعقاد الجلسة، بشكل حازم اقبال الحكومة السورية على قتل واعتقال وتعذيب مئات المتظاهرين المسالمين، داعيا الحكومة السورية الى اطلاق سراح المعتلقين والسماح للجنة دولية باجراء تحقيق حول انتهاكات حقوق الانسان بغية محاسبة المذنبين.
وقالت نائبة المفوض السامي للامم المتحدة لحقوق الانسان أكانغ كيونغ – وها، في افتتاح الجلسة، إن منظمات حقوقية دولية ذكرت ان 450 شخصا قتلوا في سورية وجرح أكثر من ألف شخص اخر، مؤكدة سقوط قتلى في صفوف القوات المسلحة والأمن ايضا لكنها اوضحت ان القسم الاكبر من المعلومات يؤكد انتهاكات واسعة وفظة لحقوق الانسان.
من جانبه قال ممثل سورية فيصل الحموي إن على المبادرين لعقد الجلسة والقائمين على صياغة المشروع ادراك حقيقة ان الحكومة السورية لا يمكن ان تتعامل بهدوء مع من يهدد الوحدة الوطنية وأمن الدولة، معتبرا ان القرار غير عادل وخطير وبعيد كل البعد عن الحقيقة والواقع.
