منظمة شنغهاي للتعاون: توتر الوضع في افغانستان يشكل خطرا على امن دول المنظمة
لا يزال توتر الوضع في افغانستان يشكل احد المخاطر الرئيسية على امن واستقرار بلدان منظمة شنغهاي للتعاون. افاد بذلك في 29 ابريل/نيسان مارات تاجين سكرتير مجلس الامن الكازاخي للصحفيين في ختام اجتماع سكرتيري مجالس الامن في بلدان منظمة شنغهاي للتعاون.
لا يزال توتر الوضع في افغانستان يشكل احد المخاطر الرئيسية على امن واستقرار بلدان منظمة شنغهاي للتعاون. افاد بذلك في 29 ابريل/نيسان مارات تاجين سكرتير مجلس الامن الكازاخي للصحفيين في ختام اجتماع سكرتيري مجالس الامن في بلدان منظمة شنغهاي للتعاون.
واكد ان المشاركين في الجلسة توصلوا الى استنتاج مفاده ان ضمان الامن والاستقرارا في آسيا الوسطى مرتبط مباشرة بتسوية الوضع في افغانستان واشاروا في الوقت ذاته الى استحالة تسوية النزاع باستخدام القوة حصرا مؤكدين ضرورة حل المسائل الاقتصادية والاجتماعية في افغانستان بالسرعة الممكنة.
وصرح تاجين ان مسألة تجارة المخدرات هي الاخرى مرتبطة بافغانستان نظرا لان 90% من نباتات انتاج الافيون في العالم تزرع في اراضيها.
وقال تاجين "تقع بلداننا في منطقة يجري عبرها ترانزيت المخدرات. وان القسم الاكبر من المخدرات يتم تعاطيها حسب تقييم اغلبية الخبراء في بلدان الترانزيت. ولذلك تتسم مكافحة الجرائم المرتبطة بالمخدرات وتهريبها بأهمية كبيرة بالنسبة لنا".
وافاد تاجين انه في اطار اللقاء الحالي تمت مناقشة سير اعداد خطة استراتيجية لمكافحة انتشار المخدرات في البلدان الاعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون للسنوات الخمس المقبلة وبرنامج تنفيذها. ويفترض توقيع الوثائق المعنية خلال الجلسة اليوبيلية لمجلس رؤساء الدول والحكومات لبلدان المنظمة التي ستعقد في العاصمة الكازاخية استانا في 15 يونيو/حزيران.
ويذكر ان اكثر من 240 شخصا من بلدان منظمة شنغهاي للتعاون تم احتجازهم في الاراضي الكازاخية عام 2010 لممارستهم تجارة المخدرات وغيرها من النشاطات المرتبطة بالمخدرات.