النفخ في الـ "فوفوزيلا" لا يتعارض مع تعاليم الاسلام شريطة الا يسبب الصمم
اصدر مجلس علماء المسلمين في دولة الامارات العربية المتحدة فتوة تسمح للمشجعين استخدام الـ "فوفوزيلا"، شريطة الا يعرّض ذلك صحة الناس للاذى.
وصلت اصداء الـ "فوفوزيلا"، حاملة بين ثناياها حمى مونديال جنوب افريقيا، الى مجالس علماء المسلمين. فقد اصدر مجلس علماء المسلمين في دولة الامارات العربية المتحدة فتواه رقم 11625 التي تسمح للمشجعين استخدام الـ "فوفوزيلا"، شريطة الا يعرّض ذلك صحة الناس للاذى.
واشارت الفتوى الى ان النفخ في البوق الافريقي حرام، فقط اذا ما فاق 100 "ديسيبل" (درجة الاهتزاز). وأكدت "انطلاقاً من مبادئ الشريعة لا يجب ان يتعرض احد للضرر"، لان تأثير الصوت المتواصل الذي يبلغ هذه الدرجة قد يسبب الصمم.
وعلى الرغم من تنويه العلماء الذين اصدروا الفتوى بان الصوت الصادر عن الآلة الافريقية يصل الى 127 ديسيبل، الا انهم طرحوا الحل مباشرة في فتواهم، اذ اشاروا الى انه اذا كانت هناك ضرورة للتشجيع بالنفخ في هذا البوق، فيجب ان يكون النفخ خفيفاً، لكي لا يسبب صوت الـ "فوفوزيلا" ازعاجاً كبيراً.
كما لفت علماء الدين الى ان صوت الـ "فوفوزيلا" يعلو على صوت المؤذن، ما قد يؤدي الى عدم سماع دعوته للصلاة، كما انه يسبب ازعاجاً كبيراً للاعبين فيصبحون غير قادرين على اللعب بتركيز.
وجاء في الفتوى ايضاً ان "السماح باستعمال الـ "فوفوزيلا" في الاماكن العامة امر من صلاحيات الاجهزة المختصة، باي حال من الاحوال والعلم عند الله".
وكان احد رجال الاعمال الاماراتيين قد عزم على استيراد اكثر من 10 آلاف بوق افريقي لبيعها في المقاهي التي تبث مباريات كرة القدم والمطاعم والفنادق، الا انه عدل عن ذلك قبل ان يصدر علماء الدين حكمهم بهذا الصدد، عندما سمع بأن مشعوذي جنوب افريقيا استعملوا هذه الآلة لطرد الارواح الشريرة، وهو ما يتناقض، من وجهة نظر الرجل، مع تعاليم الاسلام.
دفع تراجع رجل الاعمال الامارتي البعض الى التساؤل عما اذا كان سيغير رأيه مرة اخرى، متحصناً بالفتوى الاخيرة التي لم تشر الى الارواح الشريرة لا من قريب ولا من بعيد.
اذا كان ذلك خاضعا للنقاش فان ما هو مؤكد ان الفتوى رقم 11625 صبت، عن غير قصد، بمصلحة رجال الاعمال الذين لم يفكروا بالموضوع كثيراً واستوردوا الـ "لفوفوزيلا"، التي تعرض للبيع في امارة دبي بمبلغ يتراوح بين 10 و20 دولارا امريكيا، اذ انها (الفتوى) حالت دون وقوع منافسة شديدة في بيع الآلة المثيرة للجدل.
ويقول الباعة ان اكثر الزبائن من المراهقين، وان الاقبال في البداية كان كبيراً على الـ "فوفوزيلا" التي طبع عليها العلم البريطاني، في حين ازداد انتشار البوق المزين بالعلم الاسباني في الآونة الاخيرة.
وصلت اصداء الـ "فوفوزيلا"، حاملة بين ثناياها حمى مونديال جنوب افريقيا، الى مجالس علماء المسلمين. فقد اصدر مجلس علماء المسلمين في دولة الامارات العربية المتحدة فتواه رقم 11625 التي تسمح للمشجعين استخدام الـ "فوفوزيلا"، شريطة الا يعرّض ذلك صحة الناس للاذى.
واشارت الفتوى الى ان النفخ في البوق الافريقي حرام، فقط اذا ما فاق 100 "ديسيبل" (درجة الاهتزاز). وأكدت "انطلاقاً من مبادئ الشريعة لا يجب ان يتعرض احد للضرر"، لان تأثير الصوت المتواصل الذي يبلغ هذه الدرجة قد يسبب الصمم.
وعلى الرغم من تنويه العلماء الذين اصدروا الفتوى بان الصوت الصادر عن الآلة الافريقية يصل الى 127 ديسيبل، الا انهم طرحوا الحل مباشرة في فتواهم، اذ اشاروا الى انه اذا كانت هناك ضرورة للتشجيع بالنفخ في هذا البوق، فيجب ان يكون النفخ خفيفاً، لكي لا يسبب صوت الـ "فوفوزيلا" ازعاجاً كبيراً.
كما لفت علماء الدين الى ان صوت الـ "فوفوزيلا" يعلو على صوت المؤذن، ما قد يؤدي الى عدم سماع دعوته للصلاة، كما انه يسبب ازعاجاً كبيراً للاعبين فيصبحون غير قادرين على اللعب بتركيز.
وجاء في الفتوى ايضاً ان "السماح باستعمال الـ "فوفوزيلا" في الاماكن العامة امر من صلاحيات الاجهزة المختصة، باي حال من الاحوال والعلم عند الله".
وكان احد رجال الاعمال الاماراتيين قد عزم على استيراد اكثر من 10 آلاف بوق افريقي لبيعها في المقاهي التي تبث مباريات كرة القدم والمطاعم والفنادق، الا انه عدل عن ذلك قبل ان يصدر علماء الدين حكمهم بهذا الصدد، عندما سمع بأن مشعوذي جنوب افريقيا استعملوا هذه الآلة لطرد الارواح الشريرة، وهو ما يتناقض، من وجهة نظر الرجل، مع تعاليم الاسلام.
دفع تراجع رجل الاعمال الامارتي البعض الى التساؤل عما اذا كان سيغير رأيه مرة اخرى، متحصناً بالفتوى الاخيرة التي لم تشر الى الارواح الشريرة لا من قريب ولا من بعيد.
اذا كان ذلك خاضعا للنقاش فان ما هو مؤكد ان الفتوى رقم 11625 صبت، عن غير قصد، بمصلحة رجال الاعمال الذين لم يفكروا بالموضوع كثيراً واستوردوا الـ "لفوفوزيلا"، التي تعرض للبيع في امارة دبي بمبلغ يتراوح بين 10 و20 دولارا امريكيا، اذ انها (الفتوى) حالت دون وقوع منافسة شديدة في بيع الآلة المثيرة للجدل.
ويقول الباعة ان اكثر الزبائن من المراهقين، وان الاقبال في البداية كان كبيراً على الـ "فوفوزيلا" التي طبع عليها العلم البريطاني، في حين ازداد انتشار البوق المزين بالعلم الاسباني في الآونة الاخيرة.