اقوال الصحف الروسية ليوم 22 ديسمبر/كانون الاول
صحيفة "كوميرسانت" تتوقف عند زيارة الرئيس دميتري مدفيديف إلى الهند. فتنشر تعليقاً لناندان أونيكريشنان نائب رئيس مركز الأبحاث الهندي "أوبزيرفر ريسيرتش فاونديشن".
صحيفة "كوميرسانت" تتوقف عند زيارة الرئيس دميتري مدفيديف إلى الهند. فتنشر تعليقاً لناندان أونيكريشنان نائب رئيس مركز الأبحاث الهندي "أوبزيرفر ريسيرتش فاونديشن". يلفت رجل الأعمال الهنديِ البارز إلى أن جدول أعمال الزيارة تضمن العديد من اتفاقات التعاون في مجالات الطاقةِ النووية والدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، بالإضافة إلى غزو الفضاء وغيره من القطاعات العلمية. وفي الوقت نفسه يشير ضيف الصحيفة إلى أن محاولة الارتقاء بالعلاقاتِ الثنائية إلى سويةٍ جديدة ستبوء بالفشل إذا اقتصر التعاون على الاتفاقاتِ الحكومية دون مشاركة القطاع الخاص. إن حصة هذا القطاع في الاقتصاد الهندي تبلغ ما نسبته خمسة وسبعون بالمئة. ولذا يتوجب على الشركاتِ الروسيةِ والهندية التعاون على أساس المنفعة المتبادلة، وإلا سيفترق البلدان حتماً، الأمر الذي يتعارض مع مصالح كلٍ من الطرفين.
صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" تعلق على لقاء رئيس الحكومة الروسية بممثلي مشجعي نوادي كرة القدم يوم أمس. تبرز الصحيفة أن فلاديمير بوتين حث المشجعين الذين ينتقلون مع فرقهم إلى مدنٍ أخرى على احترام التقاليد والقوانين المحلية، وإلا ستضطر الحكومة إلى تشديد قوانين الإقامة. وفي هذا الصدد يرى البروفيسور أليكسي مالاشينكو أن رئيس الوزراء اعترف لأول مرة بأن وراء أعمال الشغبِ الأخيرة أسباباً قومية. أما الخبير نيكولاي بتروف فيرجح أن تكون الخطوة التي أقدم عليها بوتين مجردَ دعايةٍ انتخابية لن تسهم عملياً في حل المشكلة. ويوضح الخبير أن لخطابات رئيس الوزراء تأثيراً على الناضجين من ممثلي الجاليات القومية، إلا أن المشكلة الحقيقية تكمن في المشجعين القصر، الذين لا يأبهون للتهديد بطردهم من العاصمة.
صحيفة "نوفيي إيزفستيا" تلقي الضوء على واقع متاجر الحلال في موسكو. فتقول إنها تحظى بشعبيةٍ فائقة لدى سكان العاصمة من المسلمين وغير المسلمين على حدٍ سواء. وتضيف الصحيفة أن عدد هذه المتاجر لم يكن يتجاوز الاثنين قبل ثلاث سنوات، أما الآن فيصل إلى أكثر من عشرة. ويشرف على عملية بيع الأطعمةِ الحلالِ في موسكو مركز "حلال" للمعاييرِ والمواصفات التابع لمجلس الإفتاء الروسي. ويشير مدير هذا المركز الشيخ جعفر عزيز بايف إلى أن علامة "حلال" على المنتجات الغذائية تضمن جودة نوعيتها. ومن طرفٍ آخر يلفت الكاتب إلى أن المستوصفات ودورَ التوليد والنوادي الرياضيةَ المخصصة للمسلمين لم تحظ بمثل هذا النجاح. ولذلك اضطر القائمون عليها إلى إغلاقها بعد بضع سنواتٍ فقط من افتتاحها.
صحيفة "روسيسكايا غازيتا" تتحدث عن موقعٍ الكترونيٍ جديد يتضمن صوراً للأرض التقطتها الأقمار الاصطناعية الروسية، وكذلك معلوماتٍ أرشيفية جمعتها الأقمار السوفيتية في الماضي. تنقل الصحيفة عن يوري أورليتشيش رئيس شركة "المنظومات الفضائية الروسية" أن هذا الموقع، الذي أنشأته وكالة الفضاء الروسية يوفر لمستخدميه مزايا كبيرة. وتجدر الإشارة إلى أن المعلومات التي يحتوي عليها متاحة مجاناً لكافة أجهزة السلطة التنفيذية الروسية. كما يمكن للشركاتِ والأفراد طلب صورةٍ لسطح الأرض يظهر عليها بدقة أي جسمٍ يبلغ حجمه مترين وأكثر. ويلفت كاتب المقال إلى أن قاعدة بيانات الموقع الالكتروني يجري تحديثها يومياً، علماً بأن بياناتِ موقع غوغل مثلاً تبقى في بعض الأحيان عدة سنواتٍ دون تجديد، كما يؤكد المراقبون.
صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" نشرت في ملحقها الأسبوعي للشؤون العسكرية مقالا تحت عنوان "الحرب الالكترونية لم تبدأ البارحة، ولن تضع أوزارها غدا" جاء فيه أن القوات الإيرانية البرية تزودت بمنظومات جديدة من الأسلحة لمواجهة دبابات وحوامات العدو. وهذا ما تعتز به وتتحدث عنه كثيرا وسائل الإعلام الإيرانية. وفي الوقت نفسه لا تميل طهران للخوض في مسألة الهجوم الالكتروني على معمل لتخصيب اليورانيوم يقع على بعد 30 كيلومتر من مدينة نطنز. وتعيد الصحيفة إلى الأذهان أن فيروس Stuxnet تمكن في سياق عملية التخريب الحاسوبية تلك من تعطيل مجمل المنظومة الالكترونية للمصنع المذكور الذي يعد أحد أهم مواقع البنية التحتية في برنامج إيران النووي. وتجدر الإشارة إلى أن لجنة الطاقة النووية الإيرانية لم تعلق على الحادث، واكتفت بالإعلان عن "إغلاق المعمل لمدة قصيرة". ومما لاشك فيه أن طهران الرسمية تفرط في إبراز أمر عادي كتجديد أسلحة دفاعها الجوي وعتادها المضاد للدروع، ولكنها تفضل الصمت في ما يتعلق بالهجوم الالكتروني على مركزها النووي. يقول الخبير الألماني البارز في الأمن الحاسوبي رالف لانغر "إننا نشهد في إيران أول حرب الكترونية حقيقية في التاريخ". ومن ناحية أخرى لا يبدي الإيرانيون استعدادا للبحث في مقتل البروفيسور مجيد شهرياري المتخصص بمكافحة فيروس Stuxnet. ومن المعلوم أن هذا الفيزيائي الإيراني البارز الذي اغتيل بتاريخ 29 تشرين الثاني / نوفمبر الماضي كان يعمل على حل مشكلة التصدي لهذا الفيروس بغية حماية مجمع أجهزة الطرد المركزي الخاصة بتخصيب اليورانيوم في نطنز. أما البروفيسور فريدون عباسي دواني الذي جرح في عملة الاغتيال نفسها، فكان يعمل في مجال فيزياء الليزر بوصفه موظفا لدى وزارة الدفاع الإيرانية. ولا بد من التذكير بأن البروفيسور المتخصص بالفيزياء النووية في جامعة طهران مسعود علي محمدي كان قد قتل نتيجة انفجار في كانون الثاني / يناير من العام الجاري. للوهلة الأولى تبدو منطقية تماما تلك الآراء التي تقول إن للإسرائيليين يدا في اقتحام فيروس Stuxnet مجال إيران الحاسوبي، وفي مقتل عالمي الفيزياء الإيرانيين، فمن المعروف أن إسرائيل أقدمت على تدمير المفاعل النووي السوري. وكان الإسرائيليون قد قاموا أولا بعملية تخريب حاسوبية، ومن ثم شنت طائراتهم غارة على المفاعل ودمرته. غير أن الوضع في ما يتعلق بإيران مختلف كل الاختلاف، فالرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما لا رغبة لديه بخوض الحرب خدمة لمصالح إسرائيل. وعلى الرغم من أن واشنطن تدرك مدى الخطورة التي سيشكلها آيات الله في حال امتلاكهم السلاح النووي، فإن الإدارة الأمريكية الحالية لم تقرر حتى الآن حل المشكلة بواسطة الحرب. ولكن إذا كانت أمريكا ضد انتهاك الطيران الإسرائيلي المجال الجوي لدولة تهدد إسرائيل بالدمار، فما من أحد حرم اقتحام مجال إيران الالكتروني. وللقيام بمثل هذا الاقتحام ، اي لإطلاق فيروسات كمبيوترية ، تم في جيش إسرائيل وأجهزة استخباراتها تشكيل "قوات كمبيوترية خاصة ". وفي هذا السياق أعلن رئيس جهاز "أمان" (الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية) عاموس يادلين عن استعداد بلاده للحرب الالكترونية. ومع ذلك فإن مهام المقاتلين "الحاسوبيين" لا تتضمن قتل العلماء الإيرانيين. مبدئيا، من السخف بالنسبة للإسرائيليين المتقدمين جدا في مجال الالكترون والحرب الالكترونية، أن يقدموا على قتل علماء فيزياء في دولة ليست صديقة، لكنها ليست في حالة مواجهة مع الدولة العبرية. وبالتالي يبقى السؤال مطروحا، وهو : من ولمَ قتل العالمين الإيرانيين علي محمدي وشهرياري، وحاول اغتيال البروفيسور الإيراني الآخر عباس دواني؟
من الواضح هنا أن قوى أخرى زج بها في هذا القطاع. وتبين منشورات موقع ويكيليكس الأخيرة أن من مصلحة دول عربية خليجية الحيلولة بأي ثمن كان دون حصول طهران على السلاح النووي. ويُلاحظ اشتداد الحركة الانفصالية للمسلمين السنة في منطقة جنوب شرق إيران المتاخمة لأفغانستان وباكستان. ومن الواضح أن الحركات الانفصالية تتطلب موارد مالية كبيرة. وليس من الصعب التخمين من أين تتدفق الأموال إلى منظمات التمرد في بلوشستان وسيستان. إن جماعة "جند الله" السنية شددت هجماتها على قوات الجيش والشرطة، وقتلت حتى الآن المئات منهم، ومن بينهم جنرالات وضباط في فيلق حراس الجمهورية الإسلامية. لقد تسنى لأجهزة الاستخبارات الإيرانية إلقاء القبض في شباط / فبراير من العام الجاري على زعيم "جند الله" عبد الملك ريغي ، الذي نُفذ فيه الحكم بالإعدام شنقا في تموز / يوليو الماضي. غير أن إعدام زعيم سنة إيران لم يؤد إلى الحد من هجمات المسلحين على ممثلي السلطات الإيرانية. ففي ايلول / سبتمبر من هذا العام اختطف مقاتلو "جند الله" أحد العاملين في المركز النووي في اصفهان. وفي محاولة للتقليل من أهمية هذه الواقعة أعلنت طهران الرسمية أن المختطَف أمير حسين شيراني ليس إلا سائقا يعمل في المركز النووي. وفي واقع الأمر فإن شيراني ، كما يؤكد السعوديون، خبير معروف يعمل في إطار البرنامج النووي الإيراني. ولم يكن مستغربا أن يتحدث "هذا السائق" عبر تلفزيون "العربية" السعودي عن وجود "قسم عسكري سري للغاية" في مركز اصفهان النووي. وترى طهران أن الهجمات التي استهدفت كلا من علي محمدي وشهرياري وعباسي دواني نفذها عملاء جماعة "جند الله". لقد تحولت المساعي الرامية للحصول على السلاح النووي إلى نوع من الهوس عند القادة الإيرانيين الذين باتوا لا يرون شيئا في غمرة الجري وراء هذا السلاح. ومن ناحية أخرى فإن طهران، التي عزلتها إلى حد كبير عقوبات بعض دول العالم الكبرى عن المراكز العلمية والتكنولوجية، غير قادرة على استيعاب الابتكارات الالكترونية، وبالتالي ستخسر الحرب الالكترونية التي ابتدأت. أما السعوديون فيبذلون قصارى جهودهم للتقليل من تخلفهم في مجال العلم والتكنولوجيا، بل أن أجهزة استخبارات الرياض مستمرة في اتصالاتها مع الإسرائيليين. وعادة ما تجري هذه الاتصالات "كاستشارات" في الأردن بمشاركة مدير الموساد (حتى الآونة الأخيرة كان مائير داغان يشغل هذا المنصب، وحل محله منذ أواخر تشرين الثاني / نوفمبر الماضي تامير باردو) ومسؤول الاستخبارات السعودية مقرن بن عبد العزيز. أما المسألة الرئيسية لهذه اللقاءات فهي دائما وأبدا المشكلة الإيرانية. ومن المعلوم أن الرياض اتخذت قرارا بعدم الاعتراض على تحليق الطائرات الإسرائيلية فوق اراضيها في حال تلقت هذه الطائرات الأمر بمهاجمة المواقع النووية الإيرانية. والأكثر من ذلك ، كما تفيد بعض الأخبار، أن الطيارين الإسرائيليين سيسمح لهم بالهبوط في المطارات السعودية والتزود بالوقود عند الحاجة. وعلى الرغم من ذلك كله من المشكوك فيه أن تتعرض المواقع النووية الإيرانية لهجمات من قبل اي دولة في المستقبل القريب. وكان مائير داغان قد أعرب عن قناعته بأن الإيرانيين لم يتمكنوا حتى الآن من الحصول على البلوتنيوم لصنع السلاح النووي. ويرى كاتب المقال أن ما يثير الاهتمام اليوم أمر آخر، هو احتمال التعاون بين تل ابيب والرياض في صنع الفيروس Stuxnet . ويؤكد الخبير الألماني رالف لانغر أن أكثر من خمسين شخصا عملوا عدة سنوات على صنع هذا الفيروس. وينقل المراقب الفرنسي المرموق بيير شامبونيه في صحيفة "لو تمب"، ينقل عن لانغر "أن إسرائيل لم تعمل وحيدة لصنع هذا الفيروس، بل انه - اي الفيروس- جاء نتيجة جهود عدة دول".
اقوال الصحف الروسية عن الاحداث الاقتصادية العالمية والمحلية
صحيفة " كوميرسانت " كتبت تحت عنوان ( بيلاروس توافق على الفضاء الاقتصادي الموحد ) أن بيلاروس نفذت وعدها بتوقيع الوثائق المتعلقة بانضمامها إلى الفضاء الاقتصادي الموحد مع روسيا وكازاخستان. واشارت الصحيفة إلى أن بيلاروس ستغدو عضوا في هذا التكتل اعتبارا من مطلع عام الفين وأحدَ عشَر في حال عدم حدوث اي تغيير خلال الاسبوع المقبل، حين ستعفى مينسك الضرائب على صادرات النفط الروسي.
صحيفة " فيدوموستي " تنقل تحت عنوان ( الألماس لريو تينتو ) عن شركة "ألروسا" استعدادَها لجذب شركاءَ إلى مشروع "سيفير ألماز" لاستخراج الالماس في مَـنجم لومونوسوف. الصحيفة تقول إن 50 % ناقصًا سهما واحدا في هذا المشروع تمكنت من الحصول عليه شركة ريو تينتو الأسترالية مقابل 400 مليونِ دولار.
صحيفة " ار بي كا ديلي " كتبت بعنوان ( المصارف الأمريكية للبيع ) أن توحيد القطاع المصرفي الأمريكي قد بدأ والدليل على ذلك كان شراء مصرف " بنك اوف مونريال " الكندي لمصرف مارشال إند ايلسيي الامريكي مقابل 4 مليارات دولار. وكذلك صفقةُ شراء "تورونتو دومينيون بنك" الكندي لبنك كرايسلر فاينانشيال مقابل أكثرَ من 6َ مليارات دولار.