نائب الرئيس السوداني: ضرورة تسوية للقضايا في ابيي
قال علي عثمان طه النائب الأول للرئيس السوادني يوم الاثنين 4 اكتوبر/تشرين الثاني إن إجراء الاستفتاء بشأن مستقبل منطقة إبيي يعتمد على تسوية القضايا الخلافية بين المجموعتين الرئيسيتين في المنطقة. وحذر طه من أن التراخي أو التباطؤ في النظر في قضايا ما بعد الاستفتاء، سيفتح المجال إلى عودة النزاع.
قال علي عثمان طه النائب الأول للرئيس السوادني يوم الاثنين 4 اكتوبر/تشرين الثاني إن إجراء الاستفتاء بشأن مستقبل منطقة إبيي يعتمد على تسوية القضايا الخلافية بين المجموعتين الرئيسيتين في المنطقة.
واعتبر نائب الرئيس السوداني أن التحدي الحقيقي هو النظر في قضايا ما بعد الاستفتاء، مشيرا إلى أن هناك مستحقات يجب إتمامها لاستدامة السلام، من بينها ترسيم الحدود وأبيي، معلنا تمسك الحكومة بالتوصل إلى اتفاق تراض بين المجموعات المكونة لأبيي "الدينكا والمسيرية" لإجراء استفتاء المنطقة وإلحاقها باستفتاء الجنوب.
وأكد طه أنه يمكن تنظيم الاستفتاء حول استقلال جنوب السودان في الموعد المحدد، على الرغم من الخلافات السياسية بين الشماليين والجنوبيين والتأخير اللوجستي المتكرر، مستبعدا المخاوف من أن تجر العملية إلى نزاع جديد. واستدل على ذلك بنجاح الشريكين في إزالة الشكوك التي سادت وقت التوقيع على اتفاق السلام في يناير 2005، مؤكدا أن الاتفاقية نفذت بمعدلات أعلى مما كان متوقعا.
وحذر طه من أن التراخي أو التباطؤ في النظر في قضايا ما بعد الاستفتاء، سيفتح المجال إلى عودة النزاع، مضيفا بإن الحكومة تدعو الحركة الشعبية والمجتمع الدولي إلى التعجيل بترسيم الحدود وقضايا ما بعد الاستفتاء، وذلك يعود لرغبة الحكومة في عدم العودة للحرب.
المصدر: وكالات