الانتخابات البرلمانية فى مصر.. بين المشاركة والمقاطعة
أعلن حزب "الجبهة الديموقراطية" في مصر مقاطعته للانتخابات البرلمانية المقررة في شهر نوفمبر/تشرين الثانى القادم. وكان محمد البرادعي رئيس الجمعية الوطنية للتغيير قد دعا إلى مقاطعة هذه الانتخابات كذلك، في حين لا يزال موقف عدد من الأحزاب متأرجحا.
أعلن حزب "الجبهة الديموقراطية" في مصر مقاطعته للانتخابات البرلمانية المقررة في شهر نوفمبر/تشرين الثانى القادم. وكان محمد البرادعي رئيس الجمعية الوطنية للتغيير قد دعا إلى مقاطعة هذه الانتخابات كذلك، في حين لا يزال موقف عدد من الأحزاب متأرجحا.
ورد هذا القرار الى ما اسماه غياب ضمانات حقيقية كفيلة بتحقيق نزاهة العملية الانتخابية. بالمقابل اعلن حزبا "الوفد" و"التجمع" مشاركتهما فى الانتخابات التى تعد الاقوى فى تاريخ الحياة النيابية بالبلاد.
بينما اعلنت جماعة الاخوان المسلمين انها لاتزال تدرس سبل المشاركة فى الانتخابات القادمة دون الافصاح عن حقيقة موقفها، خاصة وانها تملك الحصة الاكبر من مقاعد المعارضة داخل البرلمان المصرى الحالي، اذ فازت ب 88 مقعدا فى انتخابات عام 2005.
ورغم التباين في مواقف المعارضة من المشاركة في الانتخابات القادمة. الا انها تجمع على ان العقبة الرئيسية أمامها هي غياب الاشراف القضائي عن اللجان الفرعية واكتفائه فقط باللجان العامة. هذا الوضع يراه بعض المراقبين بابا لارتكاب تجاوزات خلال العملية الانتخابية .
من جانبه يؤكد الحزب الوطني الحاكم على ضرورة تفعيل النصوص القانونية المنظمة للعملية الانتخابية وتسهيل عملية التصويت للناخبين وحفظ الأمن والنظام أثناء العملية الانتخابية وتنظيم دور منظمات المجتمع المدنى فى متابعة هذه الانتخابات.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور