اقوال الصحف الروسية ليوم 4 اكتوبر/ تشرين الاول
صحيفة "إر. بي. كا. ـ ديلي" تؤكد أن روسيا سوف تنضم لِـ"منظمة التجارة العالمية" اعتبارا من منتصف العام القادم وتشير إلى أن العقبات التي كانت تَـحولُ دونَ انضمامِ روسيا إلى هذه المنظمة بَحَـثها الرئيسُ دميتري ميدفيديف مع الرئيس باراك أوباما خلال الزيارة التي قام بها مدفيديف للولايات المتحدة الصيفَ الماضي. حيث أعطى الزعيمان لوفديْ بلديْـهِـما مُهلة ثلاثةِ أشهر لحل كل المسائل المتعلقة بانضمام روسيا لِـمنظمة التجارة العالمية. ولقد انتهت هذه المهلة في الثلاثين من شهر سبتمبر/ ايلول الماضي. وبانتهائها أعلن وزير المالية الروسي أليكسي كودرين أن المباحثات الروسيةَ ـ الامريكية انتهت بشكل ايجابي.
صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" تقول إن روسيا قررت على ما يبدو أن تتولى بنفسها حماية الحدود بين جمهوريات آسيا الوسطى. فقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية مؤخرا عن خِـططٍ لإقامة مواقع عسكرية في محافظة "أوش" القرغيزية بهدف ضمان الأمن والاستقرار في الجنوب القرغيزي المحاذي لأوزبيكستان. وبالإضافة إلى ذلك تنوي قواتُ حرسِ الحدود الروسية التابعةُ لمصلحة الأمن الفيدرالية، كذلك تكثيفَ تواجُـدِها في تلك المنطقة. تبرز الصحيفة أن هذه هي المرة الأولى التي ينتشر فيها حرس الحدود الروس بين جمهوريات آسيا الوسطى. فقد كانت تلك القوات فيما مضى ترابط على الحدود الفاصلة بين جمهوريات آسيا الوسطى وكل من أفغانستان وإيران والصين .وتنقل الصحيفة عن محللين أن هذه الخطوة تتيح لروسيا إمكانية السيطرة على ممرات هامة وحيوية كالطريق الجبلية الوعرة التي تصل جنوب قرغيزيا بالمناطق الجبلية من منطقة باداخشان في طاجيكستان. وهي الطريق التي كثيرا ما تستخدمها عصابات المخدرات لتهريب حمولاتها المؤدية من افغانستان الى عمق منطقة آسيا الوسطى. وبالاضافة الى ذلك سيكون بإمكان روسيا مراقبة ما يقرب من 1500 كيلومتر من الخط الحدودي الفاصل بين قرغيزستان وأوزبيكستان. وتشير الصحيفة إلى أن الخطوة الروسية هذه تنطوي على قدر لا يستهان به من الحساسية بالنسبة لأوزبيكستان. ذلك أن ما يزيد عن 300 كيلومتر من الشريط الحدودي بين قرغيزيا وأوزبيكستان تعتبر مناطق متنازعا عليها بين الدولتين. لهذا كثيرا ما تشهد تلك المناطق مواجهات بين الجانبين تتطور في بعض الاحيان لتأخذ شكل تبادل لإطلاق النار. ويرى الخبراء أن الوحدات الروسية التي سوف ترابط في مدينة "أوش" سوف يتركز دورها بشكل أساسي على ضمان الامن والاستقرار. ويحذر هؤلاء الخبراء من أن الخطوة الروسية يمكن أن تثير استياء الرئيس الأوزبيكي إسلام كريموف الذي يرى أن مشاكل قرغيزستان مستعصية، وأن الحل الامثل والنهائي لهذه المشاكل يتمثل في تقسيم قرغيزستان إلى دولتين مستقلتين. الأولى ذات أغلبية قرغيزية في الشمال، والأخرى في الجنوب ذات أغلبية أوزبيكية. وتكون قيادتها بالتالي من القومية الأوزبيكية.
صحيفة "ايزفيستيا" تتوقف عند التدابير التي يتم اتخاذها في روسيا على صعيد مكافحة التدخين، مبرزة أن الحكومة أقرت مؤخرا برنامجا خاصا لهذا الغرض. والبرنامج المذكور عبارة عن خطة عمل تُـبيِّـن بالتفصيل الخطواتِ التي سيتم اتخاذها في الفترةِ حتى عامِ 2015 ومن هذه التدابير رفعُ أسعارِ السجائر بشكل ملموس عن طريق زيادة الضرائب المفروضة عليها بحيث تصل إلى المستوى المتوسط لتلك الضرائب في دول الاتحاد الأوروبي الأمر الذي يرفع ثمن أرخص نوع من أنواع السجائر إلى مستويات لا تقل عن دولار ونصف الدولار للعلبة. وجعل السجائر صعبة المنال عن طريق الحد من أماكن بيع السجائر لكي لا تظهر لدى المدخن رغبة في شراء علبة سجائر إضافية. ومنعُ التدخين في الأماكن العامة بما في ذلك المقاهي والمطاعم والمطارات ومحطات القطارات ومواقف وسائط النقل العام، ومنع نشر الدعايات للسجائر بشكل تدريجي واستخدامُ أساليبِ التأثير النفسي لجعل المواطنين ينظرون إلى التدخين باعتباره تصرفا غيرَ حضاريٍ. وتنقل الصحيفة عن مصدر مطلع أن الحكومة تأمل بأن تساهم هذه التدابيرُ في إبعاد الأطفال والمراهقين عن عادة التدخين القاتلة مشيرا إلى أن الحكومة تنوي شن حملة دعائية واسعة تهدف إلى تعريف المواطنين وخاصة الشريحة الشبابية بمضار التدخين .ويوضح المصدر المذكور أن الحكومة ترى أن هذه التدابير يمكن أن تؤدي إلى خفض عدد المدخنين إلى أقل من 25 % من إجمالي عدد السكان وهذا بدوره يُخفِّـض عددَ المواطنين الذين يستنشقون النيكوتين مكرهين بسبب تعرضهم لِـدخان سجائر الغير. ويلفت كاتب المقالة إلى أنه في الوقت الذي تتخذ فيه روسيا خطوات مترددة في مجال مكافحة التدخين تقوم دول أخرى بشن حرب حقيقية على هذه العادة القاتلة. ويذكر الكاتب على سبيل المثال أن فنلندا حظرت بشكل قطعي بيع السجائر للمواطنين دون سن الثامنة عشرة، وفرضت عقوبات صارمة على البالغين الذين يشترون السجائر ويعطونها للقاصرين. وفي اليابان ارتفع ثمن علبة السجائر من 3 دولارات إلى 5 دولارات، وذلك بسبب ارتفاع الضرائب على التبغ. ويلفت الكاتب في الختام إلى أن الكثير من المدخنين استعدوا مسبقا للأيام العصيبة المقبلة فاشتروا السجائر بكميات كبيرة وبالأسعار القديمة وأودعوها البرادات لكي لا تفقد خصائصها الذوقية.
صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" تقول إن مـشكلة الاتصالات في القوات المسلحة الروسية أصبحت على درجة كبيرة من الإلحاح بحيث شكلت بنداً رئيسيا في جدول أعمال مجلس الأمن القومي الروسي خلال جلسته الأخيرة. توضح الصحيفة أنه بعد العملية العسكرية التي نفذتها روسيا في أغسطس آب من عام 2008 لإرغام جورجيا على الانصياع للسلام، جرى تقييم شامل ودراسة معمقة لتفاصيل مسيرةِ تلك العملية ونتائجها. ونتيجة ذلك، تبين أن أداء أنظمة الاتصالات التي استُـخدمت وقتها في وحدات وتشكيلات القوات المسلحة ينطوي على قصور كبير. لهذا ناقش مجلس الأمن القومي الروسي هذه القضية بشكل مستفيض وأقر برنامجا مفصلا للاستغناء التدريجي عن وسائل الاتصالاتِ التماثلية القديمة وتَـزويدِ القوات المسلحةِ بوسائلِ اتصالاتٍ رقمية حديثة بحلول العام 2020. وتبرز الصحيفة ما جاء على لسان الرئيس دميتري مدفيديف في تلك الجلسة من أن أنظمة الاتصالات الحديثة فائقة السرعة تعتبر واحدا من العوامل الجوهرية التي توطد أمن البلاد وتزيد من قدراتها الدفاعية. وأضاف أن الدولة التي تمتلك تقنيات اتصالات متطورة تتمتع بمستقبل واعد على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. وبناء على ذلك حدد الرئيس مدفيديف ثلاث مهمات رئيسية، أولها استبدال وسائل الاتصال القديمة في القوات المسلحة بوسائل رقمية حديثة خلال عامين، أي قبل نهاية عام2012 ويتلخص الهدف الثاني في العمل على تحفيز إنتاج وسائل الاتصال الحديثة في روسيا وإنتاج البرمجيات اللازمة لذلك خاصة وأن روسيا في الوقت الحاضر تستورد تلك الوسائل والبرمجيات من 40 شركة أجنبية مختلفة، هذا على الرغم من أن روسيا قادرة لوحدها على إنتاج بعض تلك الوسائل والبرمجيات. أما الهدف الثالث الذي تحدث عنه الرئيس مدفيديف فيتعلق في تطوير أنظمة اتصال مخصصة لقوات حماية القانون وحفظ النظام. على أن تستخدم هذه الأنظمة بشكل يضمن الحد من عدد الجرائم التي تحدث في المواصلات وفي غيرها من الأماكن العامة الأخرى.
صحيفة "نوفيي إيزفيستيا " تسلط الضوء على الأوضاع الداخلية للجاليات التي تقطن العاصمة الروسية مشيرة إلى أنَّ العلاقاتِ المتوترةَ بين بعضِ جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق، والأوضاعَ السياسيةَ غيرَ المستقرة التي يَـعيشها بعضُ تلك البلدانِ، تنعكس على العلاقات بين المهاجرين من تلك البلدان المقيمين في موسكو. وبما أن النزاعات السياسية داخل تلك الجمهوريات ما زالت تشتعل فإن أحدا لا يستطيع التنبؤ بما ستؤول إليه الأوضاع هناك ولا بالكيفية التي سينعكس ذلك وفقها على الأوضاع بشكل عام في موسكو. وتضيف الصحيفة أن ثمة في أوساط الجالية الطاجيكستانية في موسكو قلقا متزايدا من إمكانية حدوث انقلاب في طاجيكستان أو اندلاع حرب أهلية. وقد بلغ ذلك القلق أوجه الأسبوع الماضي عندما عقد اللاجئ السياسي وزعيم منظمة "وطن دور" الطاجيكية المعارضة ودوجون أتوفولوييف عقد مؤتمرا صحفيا في موسكو انتقد فيه بشدة الرئيس الطاجيكستاني إمام علي رحمون. وتنقل الصحيفة عن مناهضين للنظام الطاجيكستاني أن وزارة الداخلية في بلادهم بدأت منذ فترة بإعداد قوائم بأسماء من وصفتهم بالمعارضين الفاسدين الذين يعيشون في روسيا. وقد بلغ عدد هؤلاء في القائمة الأخيرة أكثر من 1500 مواطن طاجيكستاني .وفي الوقت الذي يدور فيه جدلٌ ذو طابع سياسي داخل الجالية الطاجيكستانية، تحتل القضية القومية موقع الصدارة لدى الجالية القرغيزستانية. ويسود قلق في أوساط الجالية القرغيزستانية التي تتألف من القرغيز والأوزبيك من أن ينتقل إلى موسكو النزاع القومي الذي أدى إلى مذابح في جنوب البلاد الصيف الماضي. فقد ازدادت في الآونة الأخيرة الصدامات الدموية بين هؤلاء في موسكو. على جانب آخر يعيش أفراد الجاليتين الأوكرانية والمولدوفية في موسكو بسلام، هذا على الرغم من أن الوضع السياسي في كل من أوكرانيا ومولدوفا متأزم بما فيه الكفاية. ولدى انتقالها للحديث عن الجالية الجورجية في موسكو تشير الصحيفة إلى أن جمهورية جورجيا واجهت بعد تفكك الاتحاد السوفييتي مشاكل كثيرة لا تقل عن تلك التي تواجهها قرغيزستان. لكن الجالية الجورجية في موسكو تعلمت أسلوب تسوية المشاكل فيما بينها بشكل حضاري. فاتحاد الجورجيين في موسكو يتخذ موقفا معارضا للنظام في بلاده فيما يخص السياسة الخارجية. لكن منظمات اجتماعية جورجية أخرى تقيم في موسكو تدعم بالكامل توجهات النظام الجورجي. وعلى الرغم من ذلك لم يفسد التناقض والتضارب في المواقف للود قضية. أي أن الجالية الجورجية في موسكو لا تزال قادرة على حل خلافاتها الداخلية دون فضائح
اقوال الصحف الروسية عن الاوضاع الاقتصادية العالمية والمحلية
صحيفة " إر بي كا ديلي " تتوقع أن تُـزال هذا الأسبوع العوائق التشريعية من أمامِ شركةِ " الروسا" الروسية عملاقِ انتاج الألماس عالميا لتصبح شركةً عامة، حيث سيبحث نوابُ مقاطعة ياقوتيا الروسية يوم الأربعاء المقبل إدخالَ تعديلاتٍ على القوانين القائمة التي من شأنها تحويلُ ألروسا إلى شركةٍ مساهمةٍ مفتوحة، ليتم بعدها طرحُ اكتتابٍ أوليٍ عام من المتوقع أن يَـدُّر على الشركة ملياري دولار من خلال طرحِ نحو 20 % من أسهمها.
صحيفة " فيدومستي " تقول إن شركة " فيمبيل كوم " الروسية للاتصالات بعد اجتماعِ مجلس الادارة في امستدردام أمس قد تعلن اليوم عن صفقةِ اندماجٍ تقدر بنحو 5 مليارات يورو مع شركتي " أورا سكوم " و" ويند تيلي -كوموني سياز- يوني " التابعتين للملياردير المصري نجيب ساويرس لتصبح الشركة الروسية في عدادِ شركات الاتصالات العالمية الخمس الكبرى. الصحيفة قالت إن طرفي الصفقة يعولان على مساهمة الرئيس مدفيديف في حل المشكلة المتعلقة بشركة " جيزي " التابعة لاورا سكوم والعاملة في الجزائر والتي تعتزم الحكومة الجزائرية تأميمَها.
صحيفة " كوميرسانت " تورد إن الحكومة الايرلندية قررت انقاذَ نظامِها المصرفي على حساب المستثمرين بما في ذلك شركة ميلاهاوس الاستثمارية التابعة للملياردير الروسي رامان ابروموفيتش، وطلبت تقديم دعم اضافي لمصرف " إي إن بي أس " . شركة أبروموفيتش تقول إنها ساعدت بالفعل هذا المصرف قبل عامٍ حين اشترت سنداتِهِ وتطالب وزارة المالية بايضاحاتٍ حول كيفية انفاقِ تلك الاستثمارات.