انتهاء عملية التصويت في انتخابات البوسنة والهرسك العامة
جرت يوم 3 اكتوبر/تشرين الأول في جمهورية البوسنة والهرسك انتخابات عامة تعتبر حاسمة على الصعيدين الداخلي والخارجي في ظل وضع دستوري معقد، ستحدد نتائجها اسماء 3 اعضاء لمجلس الرئاسة وهم صربي وكرواتي ومسلم، يتناوبون على رئاسة البلاد كل 8 اشهر. كما تم التصويت لانتخاب نواب لـ 3 برلمانات مختلفة في البلاد، وهي البرلمان المركزي لعموم البلاد، وكل من برلماني الكيانين اللذين يشكلان البلاد وهما جمهورية صرب البوسنة والاتحاد الكرواتي المسلم.
جرت يوم 3 اكتوبر/تشرين الأول في جمهورية البوسنة والهرسك انتخابات عامة تعتبر حاسمة على الصعيدين الداخلي والخارجي في ظل وضع دستوري معقد، ستحدد نتائجها اسماء 3 اعضاء لمجلس الرئاسة وهم صربي وكرواتي ومسلم، يتناوبون على رئاسة البلاد كل 8 اشهر. كما تم التصويت لانتخاب نواب لـ 3 برلمانات مختلفة في البلاد، وهي البرلمان المركزي لعموم البلاد، وكل من برلماني الكيانين اللذين يشكلان البلاد وهما جمهورية صرب البوسنة والاتحاد الكرواتي المسلم.
بالنسبة لانتخابات مجلس رئاسة الدولة فتنافس فيها 20 مرشحا بينهم 9 مسلمين بوسنيين، و7 كروات و4 صرب، وكانت اللجنة العامة المشرفة على الانتخابات قد توقعت ان يشارك اكثر من 3 ملايين مواطن من اولئك الذين يتمتعون بحق الاقتراع، تم توزيعهم على اكثر من 5 الاف مركز انتخابي .
وذكرت اللجنة العامة للانتخابات ان 36 حزبا سياسيا و13 تكتلا سياسيا و11 مرشحا مستقلا تنافسوا على تحقيق العدد الاكبر من اصوات الناخبين في هذه الانتخابات، التي تُعقد امال كبيرة عليها، لكسر الجمود الذي شهدته البلاد في مجال الاصلاح بسبب الخلافات السياسية التي اثارها صرب البوسنة فيها.
يذكر ان هذه الانتخابات تعتبر الثانية من نوعها التي تجرى بإشراف اللجنة العامة للانتخابات دون اي مشاركة اجنبية في عملها على الرغم من وجود عدد كبير من المراقبين الدوليين والاوروبيين الذين يراقبون سير العملية الانتخابية.
ولم تستطع جمهورية البوسنة والهرسك من تحقيق تقدم في الاصلاحات منذ الانتخابات العامة السابقة عام 2006، بعد ان قامت بتوحيد قواتها العسكرية ومصالح الجمارك والنظام الضريبي، نتيجة لضغوط تعرضت لها من قبل المجتمع الدولي والاتحاد الاوروبي الذي يحثها على الاصلاحات تمهيدا لانضمامها للاتحاد الأوروبي.