باكستان تترأس مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية

اختيرت باكستان يوم الاثنين 27 سبتمبر/ايلول لرئاسة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الرغم من أنها ليست عضوا بمعاهدة حظر الانتشار النووي وعلى الرغم من أن عالما من مواطنيها اعترف بنقل أسرار نووية لإيران وكوريا الشمالية.

اختيرت باكستان يوم الاثنين 27 سبتمبر/ايلول لرئاسة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الرغم من أنها ليست عضوا بمعاهدة حظر الانتشار النووي وعلى الرغم من أن عالما من مواطنيها اعترف بنقل أسرار نووية لإيران وكوريا الشمالية.
وقال دبلوماسيون غربيون إنهم لا يعتبرون باكستان الاختيار الأمثل لأنها على غرار الهند وكوريا الشمالية و"إسرائيل" تتهرب من معاهدة حظر الانتشار النووي التي هي في صميم عمل الوكالة.
ويقول بعض المحللين إن الترسانة النووية الباكستانية ومخزوناتها من المواد التي يمكن استخدامها في صنع أسلحة تمثلان خطرا على المنطقة بسبب تهديدات الأمن الداخلي التي يطلقها تنظيم القاعدة وحركة طالبان.
كما ينتقد هؤلاء اختيارها بسبب قضية العالم النووي عبد القدير خان الذي يعتبر أبا القنبلة الذرية في باكستان واعترف عام 2004 ببيعه أسرارا نووية إلى إيران وكوريا الشمالية وليبيا، رغم نفي باكستان أي صلة لها بشبكة التهريب التي كان يديرها خان.
ورئاسة مجلس محافظي وكالة الطاقة منصب دوري ينتقل كل عام بين المناطق التي تتقدم بمرشح خاص بها ويتضمن رئاسة مناقشات المجلس المكون من 35 دولة والتابع للوكالة والعمل على التوصل إلى قرارات توافقية.
المصدر : وكالات