رئيس كوسوفو يعلن استقالته بناءا على قرار المحكمة الدستورية
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/55183/
قدم فاتمير سيجديو رئيس اقليم كوسوفو، الذي اعلن عام 2008 الاستقلال من طرف واحد عن جمهورية صربيا، قدم استقالته يوم الاثنين 27 سبتمبر/ايلول وذلك بناءا على قرار المحكمة الدستورية لكوسوفو.
قدم فاتمير سيجديو رئيس اقليم كوسوفو، الذي اعلن عام 2008 الاستقلال من طرف واحد عن جمهورية صربيا، قدم استقالته يوم الاثنين 27 سبتمبر/ايلول وذلك بناءا على قرار المحكمة الدستورية لكوسوفو.افادت بذلك وكالة "فرانس بريس".وقال سيجديو للصحفيين "لقد قدمت اليوم استقالتي من منصب رئيس كوسوفو". ويذكر ان المحكمة الدستورية في كوسوفو نشرت يوم الجمعة بعض اجزاء من قرارها الذي نص على ان فاتمير سيجديو خالف دستور الدولة لانه ظل محتفظاً لنفسه بمنصب رئيس الحزب السياسي "الجامعة الديمقراطية لكوسوفو" وذلك بعد انتخابه رئيسا للبلاد عام 2006.
وقال سيجديو بهذا الصدد "لقد كنت متأكدا ان البقاء في منصب زعيم الحزب لا يتعارض مع الدستور، الا ان المحكمة الدستورية اتخذت قرارا آخر وانا احترمه".
وينص دستور كوسوفو في هذه الحالة على تسلم رئيس البرلمان ياكوب كراسنيتشتي مهام الرئاسة حتى انتخاب رئيس جديد للبلاد .
يذكر ان الكوسوفيين الالبان القاطنين في الاقليم الجنوبي من صربيا كانوا قد اعلنوا بتاريخ 17 فبراير/شباط من عام 2008 الاستقلال عن بلغراد وذلك بتأييد من قبل الولايات المتحدة وعدة دول اوروبية. واعترفت بهذا الاستقلال حتى يومنا هذا 70 دولة من بين 192 دولة عضوة في الامم المتحدة. وتم الاعلان عن "دستور جمهورية كوسوفو" بتاريخ 15 يونيو/حزيران من نفس العام.
ويعتبر فاتمير سيجديو سياسيا معتدلا، حيث تم انتخابه من قبل البرلمان بتاريخ 10 فبراير/شباط من عام 2006 بعد وفاة الزعيم الوطني المشهور ابراهيم روغوف الذي اسس عام 1989 اول منظمة غير شيوعية للكوسوفيين الالبان "الجامعة الديمقراطية لكوسوفو" ،حيث تسلم سيجديو زعامتها بعد وفاته . واشتهر الاثنان بتأييدهما للاستقلال الا ان سيجديو لم يكن يشارك روغوف في استخدام القوة في هذا الصراع.