تركيا وإسرائيل.. علاقات تفرقها السياسة وتقربها التجارة
يبدو ان التأزم السياسي بين اسرائيل وتركيا على خلفية الهجوم على اسطول الحرية، اقتصر على الجانب السياسي، ولم يطل العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. وهو ما أكده تقرير صدر عن القسم التجاري في السفارة الاسرائيلية في انقرة.
يبدو ان التأزم السياسي بين اسرائيل وتركيا على خلفية الهجوم على اسطول الحرية، اقتصر على الجانب السياسي، ولم يطل العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. وهو ما أكده تقرير صدر عن القسم التجاري في السفارة الاسرائيلية في انقرة.
من يعتقد ان العلاقات التجاريةَ بين تركيا واسرائيل قد تآكلت بعد حادثة اسطول الحرية فهو مخطئ تماما. ولعل الشاهد على قوة ومتانة العلاقات التجارية بين البلدين، هوالتقرير الاخير للقسم التجارى فى السفارة الاسرائيلية فى انقرة، الذى اشار الى زيادة الصادرات الاسرائيلية الى تركيا فى اغسطس بنسبة 44 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى وزيادة الصادرات التركية الى اسرائيل بنسبة 42 % فى الفترة نفسها.
واوضح التقرير الاسرائيلى بالتفصيل النشاطَ التجاري الاخير بين البلدين، مبينا ان حجم الصادرات التجارية الى تركيا من يناير/كانون الثاني حتى اغسطس/اب العام الحالى قد ارتفع بنسبة 33 % . كما شهدت الفترة ذاتها زيادة فى حجم الصادرات التركية الى اسرائيل بنسبة قدرت بـ 31.1 .
ولم تنكر التقارير التركية الكثيرة ان اسرائيل تحتل المرتبةَ الثامنة فى سلم التبادل التجارى التركى. وقد بلغت إسرائيل هذه المرتبة بعد التوقيعِ على اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين عام 2000، التى تتضمن توسيع التبادلِ العسكرى والاقتصادى، علاوة على مشاريعِ الطاقة والزراعة الكبرى، التى بلغت 3 مليارات دولار خلال الفترة الاخيرة.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور