لافروف: موسكو تلقت دعوة لحضور قمة الناتو في لشبونة وتدرسها في الوقت الحالي
أكد الرئيس الروسي سيرغي لافروف أن موسكو تلقت دعوة رسمية لحضور قمة حلف الناتو المرتقبة المزمع عقدها في لشبونة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وتدرس هذه الدعوة في الوقت الحالي. وكان أندرس فوغ راسموسن الأمين العام للحلف الناتو قد اقترح في 16 سبتمبر/ايلول على القيادة الروسية عقد قمة روسيا-الناتو متزامنا مع قمة الناتو في لشبونة يومي 19 و20 نوفمبر/تشرين الثاني.
أكد الرئيس الروسي سيرغي لافروف أن موسكو تلقت دعوة رسمية لحضور قمة حلف الناتو المرتقبة المزمع عقدها في لشبونة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وتدرس هذه الدعوة في الوقت الحالي.
وكان أندرس فوغ راسموسن الأمين العام للحلف الناتو قد اقترح في 16 سبتمبر/ايلول على القيادة الروسية عقد قمة روسيا-الناتو متزامنا مع قمة الناتو في لشبونة يومي 19 و20 نوفمبر/تشرين الثاني. لكن دميتري روغوزين المندوب الروسي الدائم لدى حلف الناتو قال ردا على تصريح راسموسن، ان موسكو لم توافق بعد على عقد مثل هذه القمة.
وقال لافروف في حديث لقناة "روسيا 1" بث يوم السبت 25 سبتمبر/ايلول: "نحن نعد تقريرا بهذا الشأن للرئيس الروسي... والمهم هو الدعوة التي وجهها الينا الناتو لتعزيز التعاون في المسائل العملية المتعلقة بأفغانستان ومكافحة تهريب المخدرات والارهاب، ومنظومة الدفاع المضاد للصواريخ".
وفي تطرقه الى موضوع نشر الدرع الصاروخية في أوروبا، قال لافورف أن موسكو تحاول أن تفهم " إلى أي مدى تتلاقى الاتفاقات بين الرئيسين الروسي والأمريكي مع الاتفاقيات بين روسيا والناتو حول وضع تحليل مشترك لمخاطر الانتشار الصاروخي".
وقال لاروف أن موسكو تسعى ايضا لتوضيح الاسس التي تعتمد عليها الشراكة الاستراتيجية بين روسيا والناتو. وتابع قائلا: "إذا كانت هذه الشراكة تعتمد على إعلان روما الذي وقع عليه الناتو وروسيا منذ 10 سنوات والذي يؤكد على مبدأ "أمن لا يتجزأ"، فلماذا لا نقوم بخطوة جديدة نوعيا لتثبيت مبدأ الأمن المتساوي للجميع في المنطقة اليورو-اطلسية في اتفاق ملزم قانونيا. لكن الناتو مازال يؤكد أن هيكلية الأمن في أوروبا سليمة ولا تحتاج الى عقد اتفاقات جديدة في هذا المجال".
موسكو تنتظر الرد الأوروبي على مشروع إلغاء التأشيرات
قال سيرغي لافروف إن موسكو سلمت الاتحاد الأوروبي مشروع اتفاقية إلغاء التأشيرات.
وأشار لافروف في حديث لقناة "روسيا 1" الروسية إلى أن الرئيس دميتري مدفيديف سلم المشروع لرئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروزو ولرئيس الاتحاد الأوروبي هيرمان فان رومبوي الأسبوع الماضي، موضحًا أن موسكو لم تحصل على أي رد من الجانب الأوروبي. وأعرب لافروف عن أمله في أن يقدم الاتحاد رده قبيل القمة الروسية الأوروبية المقبلة التي تعقد بداية ديسمبر/ كانون الأول المقبل في بروكسل.