حركة اوزبكستان الاسلامية تعلن مسؤوليتها عن شن هجوم مسلح على موكب طاجيكي
ذكرت وكالة أنباء "آسيا بلوس" الطاجيكية المستقلة يوم 23 سبتمبر/أيلول ان حركة اوزبكستان الاسلامية أعلنت مسؤوليتها عن شن الهجوم المسلح على موكب عسكري طاجيكي مؤخرا. وقد أدرجت الولايات المتحدة ومعظم بلدان رابطة الدول المستقلة هذه الحركة في قائمة المنظمات الارهابية.
ذكرت وكالة أنباء "آسيا بلوس" الطاجيكية المستقلة يوم 23 سبتمبر/أيلول ان حركة اوزبكستان الاسلامية أعلنت مسؤوليتها عن شن الهجوم المسلح على موكب عسكري طاجيكي مؤخرا. وقد أدرجت الولايات المتحدة ومعظم بلدان رابطة الدول المستقلة هذه الحركة في قائمة المنظمات الارهابية.
يذكر ان الهجوم الذي تعرض له موكب تابع لوزارة الدفاع الطاجيكية شرقي البلاد يوم 19 سبتمبر/أيلول الجاري أسفر عن مقتل نحو 30 عسكريا، بينما لا يزال أكثر من 10 جنود في مستشفيات عسكرية.
وقال رجل قدم نفسه كمتحدث باسم حركة اوزبكستان الاسلامية عبد الفتاح احمدي في تسجيل مرئي ان الارهابيين يعتقلون أسيرا ، وأضاف ان سبب الهجوم على جنود طاجيك هو "سياسة السلطات الطاجيكية التي ترمي لملاحقة المسلمين واغلاق المساجد، وكذلك التعاون بين دوشنبه وحلف الناتو الذي يجري عملية عسكرية في أفغانستان".
وقال مصدر في لجنة الامن الوطني الطاجيكي "انهم ينظرون في تهديدات الارهابيين بدقة وان رد فعل مناسبا لن يتأخر". وكانت دائرة العلاقات العامة باللجنة نشرت يوم الاربعاء 22 سبتمبر/أيلول بلاغا عن ضلوع قادة المعارضة السابقين في الحادث. وحسب معلومات مدققة، فان عملية تصفية الجماعات المعادية للحكومة أسفرت عن مقتل 8 مسلحين واعتقال 5 أخرين يدلون حاليا بشهادات. وفي اطار التحقيق الجاري يتم اثبات وجود صلات تربط بين هؤلاء المسلحين ومنظمات ارهابية دولية، بما فيها حركة اوزبكستان الاسلامية التي لها روابط مع تنظيم القاعدة.