بان كي مون يشيد بنجاح تحقيق أهداف التنمية ويحث على مواصلتها
اكد بان كي مون، الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة في خطابه امام قمة "أهداف الألفية للتنمية" المنعقد في مقر المنظمة الدولية بنيويورك، على تحقيق نتائج ملموسة للاهداف التي تم تحديدها في مطلع القرن الـ 21. كما دعا بان كي مون قادة الدول المشاركين بالقمة الى ان يجعلوا أهداف الألفية للتنمية أهدافهم الشخصية.
اكد الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة بان كي مون في كلمته امام قمة "أهداف الألفية للتنمية" المنعقد في مقر المنظمة الدولية بنيويورك، والتي افتتحت اعمالها في 20 سبتمبر/أيلول، على تحقيق نتائج ملموسة للاهداف التي تم تحديدها مطلع القرن الـ 21.
وعلى الرغم من الأزمة المالية التي يواجهها العالم، الا ان بان كي مون دعا الدول المتقدمة لمساعدة للدول الفقيرة والنامية.
واضاف ان "التعافي بعد الازمة لا يجب ان يعني العودة الى الطريق الخاطئ وغير المكتمل، الذي سوف يقودنا الى المتاعب"، مشددا على انه لا يجب لدول ما ان "تنعش ميزانياتها على حساب الفقراء، ولا يجب ان نقلّص المساعدات الملزمين بها رسميا".
كما تناول بان كي مون القمة التي نظمتها هيئة الأمم المتحدة في عام 2000 واهداف تنمية الألفية التي تم الاتفاق حولها في حينه بالقول، ان الأسرة الدولية حددت جدولا زمنيا لتحقيق هذه الاهداف، وانها قد نجحت فعلا بتحقيق نتائج ملموسة.
واشار في هذا الصدد الى ازدياد عدد الأطفال الذين يتلقون تعليمهم في المدارس، والى ان المياه النقية اصبحت في متناول اليد بشكل اكثر عما كان عليه الحال في السابق، كما اشار الى التطور في مجال مكافحة الامراض وكذلك الى نمو حقل التقنيات، واضاف "يمكننا ان نفخر جميعا بهذه الانجازات"، داعيا الى عدم التوقف عند هذا الحد ومواصلة التقدم.
وقال ايضا في كلمته انه بغض النظر عن الظروف الراهنة ووتيرة الزمن السريعة التي تقرب العالم من عام 2015، العام الذي من المفترض ان يشهد تحقيق كافة الاهداف المحددة، فإن تحقيق هذه الأهداف ممكن، شريطة " توظيف الموارد لدى توفر الرغبة السياسية".
كما دعا الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة قادة الدول المشاركين في القمة الى "الوفاء بعهودهم"، وان يكونوا عند حسن ظن كل محتاج للمساعدة، وقال "انني ادعوكم الى ان تجعلوا من أهداف الألفية للتنمية أهدافكم الشخصية".
ساركوزي: اعتماد ضريبة عالمية على الحوالات المالية يعتبر احد السبل الى التوصل الى الأهداف التنمية في الألفية
اعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في خطاب القاه بنيويورك بهذه المناسبة، ان البحث عن سبل تمويل جديدة هو احدى الاولويات الفرنسية في الفترة التي ستتولى بها باريس رئاسة مجموعتي الـ "ثمانية" و الـ "عشرين".
وقال الرئيس الفرنسي في خطابه ان "الازمة المالية العالمية اثرت بشكل كبير على اقتصاد الدول المتقدمة، لكن الوضع اسوأ من ذلك بكثير في الدول الفقيرة"، ما دفع ساركوزي الى التوجه بالدعوة لحشد القوى بغية تخطي الازمة المالية "في بلدان العاالم الثالث"، وعلى وجه التحديد في القارة السمراء.
واعرب الرئيس الفرنسي عن ثقته بان اعتماد ضريبة عالمية على الحوالات المالية، "يعتبر احد السبل الى التوصل الى أهداف التنمية في الألفية.
المصدر: وكالات