طولبويف.. حياة جلها في الفضاء والتحليق
يزاول الطيارون الاختباريون احدى أكثر المهن خطورة في العالم. ويعود الفضل إلى هؤلاء الجنود المجهولين في تطور الصناعات الجوية والفضائية والارتقاء بمنتجاتها إلى مستويات توفر متطلبات الأمن والسلامة.
يزاول الطيارون الاختباريون احدى أكثر المهن خطورة في العالم. ويعود الفضل إلى هؤلاء الجنود المجهولين في تطور الصناعات الجوية والفضائية والارتقاء بمنتجاتها إلى مستويات توفر متطلبات الأمن والسلامة.
في العاشر من سبتمبر/ أيلول عام 1987 تم تصوير تجربة تحاكي هبوط مكوك الفضاء الروسي "بوران"، حيث أقلعت من مطار جوكوفسكي طائرة "تو - 134" مزودة بمعدات تصوير تبعتها مباشرة طائرة "تو- 154". وبعد 20 دقيقة من ارتفاع 30 ألف قدم بدأت الطائرتان تهويان كحجرين نحو الأرض.
وقد قام محمد طولبويف قائد الطائرة المرافقة بتصوير تفاصيل تلك التجربة المثيرة.
في بداية ثمانينات القرن الماضي تم اختيار طولبويوف ضمن طاقم أول مكوك سوفييتي، حيث كلف طالبويوف بقيادة المقاتلة التي رافقت المكوك خلال عودته إلى الأرض.
اليوم وبعد أكثر من 20 عاما على ذلك التحليق الأسطوري لايزال طولبويف قريبا من عالمه المفضل كما أنه يعتبر الرئيس الفخري لمعرض ماكس للصناعات الجوية والفضائية.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور