كلينتون تشير الى لقاء بين عباس ونتنياهو قبل انتهاء فترة تجميد المستوطنات وعباس وبيريز وباراك يتوجهون الى نيويورك
أعربت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون عن أملها في تمديد قرار تجميد البناء في المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية، واعتبرت ان رئيس السلطة محمود عباس ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو من الممكن ان يلتقيا قبل انتهاء مدة تجميد المستوطنات. من جهة اخرى يتوجه الى نيويورك كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الاسرائيلي شمعون بيرز و وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك.
أعربت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون عن أملها في تمديد قرار تجميد البناء في المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية، وذلك ردا على سؤال في مقابلة ادلت بها لشبكة "ايه بي سي" التلفزيونية يوم الخميس وبثت الاحد 19 سبتمبر/ايلول، وقالت كلينتون "هذا بالتأكيد ما نأمله".
وإذ لفتت إلى أن التجميد الساري المفعول كان لوقت محدد، أشارت كلينتون إلى أن "محادثات السلام بدأت للتو"، وقالت "إننا نعمل بجهد للتأكد من المحافظة على جو مؤات لأفكار بناءة".
واعتبرت كلينتون ان رئيس السلطة محمود عباس ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو من الممكن ان يلتقيا قبل انتهاء مدة تجميد المستوطنات هذا الشهر قائلة ان هذا "ما نعمل من اجله الآن". واضافت "ان مثل هذه اللقاءات جيدة دائما، واعتقد ان كل ما زاد عدد اللقائات لبحث المسائل الصعبة كلما كان افضل".
واعربت هيلاري كلينتون عن املها في استمرار المفاوضات بغض النظر عن القرار الذي سيتخذ حول الاستيطان، وقالت "لا نريد ان ينسحب اي من الطرفين من المفاوضات. وسادعو عباس الى الاستمرار فيها بغض النظر عن موضوع الاستيطان، كما دعوت والرئيس اوباما بنيامين نتانياهو الى تمديد فترة تجميد الاستيطان".
عباس وبيريز وباراك يتوجهون الى الولايات المتحدة
من جهة اخرى قالت مصادر إسرائيلية إنه من المتوقع أن يلتقي الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس، الذي غادر البلاد يوم أمس السبت متوجها إلى الولايات المتحدة، مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، للضغط عليه من أجل مواصلة المفاوضات مع انتهاء مدة تجميد البناء الاستيطاني المؤقت في نهاية الشهر الجاري. كما يتوجه الى الولايات المتحدة وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك.
من جهته، يغادر عباس إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه أن عباس "سيلقي كلمة مهمة أمام الحضور عن عملية السلام وعن الجهود المبذولة لتحريك العملية السلمية بشكل يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية الذي بدأ عام 1967 وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على هذه الأراضي عاصمتها القدس الشرقية".