وحدة كندية مختارة في افغانستان تتهم باهانة المعتقلين الافغان وتعذيبهم
تجري وزارة الدفاع الكندية "بعيدا عن الاضواء" تحقيقا حول تصرفات عسكرييها من الوحدة المختارة في افغانستان وذلك بعد قيام احد عسكرييها باتهام زملائه باهانة المسلحين الافغان المعتقلين وتعذيبهم.
تجري وزارة الدفاع الكندية "بعيدا عن الاضواء" تحقيقا حول تصرفات عسكرييها من الوحدة المختارة في افغانستان.
وحسب معلومات قناة "سي بي اس" التلفزيونية فان التحقيق قد بدأ بعد توجيه احد العسكريين الكنديين اتهامات جدية لزملائه باهانة وتعذيب الافغانيين المعتقلين خلال العمليات القتالية في الفترة من 2005 الى 2008.
ورفض ناطق باسم الوزارة الكندية الادلاء باية تفاصيل مشيرا فقط الى ان "العسكريين الكنديين ادوا خلال 10 سنوات في ظروف حرب معقدة واجبهم بجدارة ونزاهة.
وتؤكد "سي بي اس" ان الحديث يدور حول الوحدة الكندية المختارة التي تمارس عمليات خطرة جدا اي البحث عن القادة الميدانيين لحركة طالبان ورؤوس تنظيم القاعدة وكذلك القائمين بزرع الالغام في الطرق الواقعة ضمن منطقة صلاحيات الوحدة العسكرية الكندية.
والجدير بالذكر انه بناءا على قرار البرلمان الكندي، فان على الوحدة العسكرية الكندية بقوامها 2800 عسكري، ان توقف مشاركتها في العمليات القتالية في افغانستان ابتداء من 1 يوليو/تموز عام 2011 لتنسحب من البلاد نهائية بحلول عام 2012.