ازدهار الحركة العمرانية في ضواحي المدن السورية الكبرى
تشهد ضواحي المدن السورية الكبرى حركة عمرانية واسعة في ظل انعدام قدرة هذه المدن على استيعاب الكم الهائل من الوافدين إليها في ظروف ارتفاع أسعار العقارات فيها.
تدرس الهيئة العامة للاستثمار والتطوير العقاري في سورية كيفية توسيع وتنظيم المشاريع العمرانية خارج المدن الكبرى مع انعدام قدرة هذه المدن على استيعاب الكم الهائل من الوافدين إليها وسط ارتفاع أسعار العقارات فيها.
في مدينة دمشق وحدها حوالي المائة والعشرين تجمعا سكنيا مخالفا لا تتوفر فيها شروط الأمان والظروف المعيشية من بنية تحتية وخدمات .. ما يجعل من المشاريع السكنية خارج المدن نواة توجه من خلاله الحكومة السورية الامتداد العمراني بحيث يعيد توزيع الكثافة السكانية بشكل منطقي وسيؤثر بالتالي ايجابا على ترشيد الانفاق والضغط على خدمات البنية التحتية.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور