جنود أمريكيون في أفغانستان يواجهون تهم قتل المدنيين والاحتفاظ بأجزاء جثثهم
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن 12 جنودا أمريكيين اتهموا بارتكاب جرائم في أفغانستان تتراوح بين قتل مدنيين إوالاحتفاظ بأجزاء آدمية كتذكارات للحرب. وقال السكرتير الصحفي للبنتاغون جيوف موريل إن "مثل هذه الدعاوى خطيرة للغاية"، مضيفا قوله "من الواضح حتى إذا ثبت أن الدعاوى غير صحيحة فإنها ضارة ولا تفيد في خلق الانطباعات عن قواتنا في أنحاء العالم".
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن 12 جنودا أمريكيين اتهموا بارتكاب جرائم في أفغانستان تتراوح بين قتل مدنيين إو الاحتفاظ بأجزاء آدمية كتذكارات للحرب.وقال البنتاغون إن الكشف عن هذه الأمور أضر بصورة أمريكا في العالم، حسبما ذكرته وكالة "رويترز" يوم الجمعة 10 سبتمبر/أيلول.
وتفيد الاتهامات التي وجهها ممثلو النيابة العامة العسكرية وأعلنت هذا الأسبوع بأن جنود المشاة من لواء "سترايكر" الخامس ومقره يقع في ولاية واشنطن أرسل إلى إقليم قندهار منذ عام وأن جرائم القتل وقعت بين يناير/كانون الثاني ومارس/آذار.
وقال السكرتير الصحفي للبنتاغون جيوف موريل في إفادة صحفية: "ان مثل هذه الدعاوى خطيرة للغاية".
وأضاف: "من الواضح حتى إذا ثبت أن الدعاوى غير صحيحة فإنها ضارة ولا تفيد في خلق الانطباعات عن قواتنا في أنحاء العالم".
ورفض موريل التعقيب على تفاصيل الاتهامات لأن القضية ما زالت في إطار النظام القضائي العسكري.