مواجهة بين عبد المهدي والمالكي حول الترشيح لرئاسة الحكومة العراقية

أخبار العالم العربي

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/53911/

من المتوقع ان تكون المواجهة بين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ونائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي المرشح لرئاسة الحكومة محور اجتماع الإئتلاف الوطني وكتلة دولة القانون يوم الإثنين 6 سبتمبر/أيلول.

من المتوقع ان تكون المواجهة بين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ونائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي المرشح لرئاسة الحكومة محور اجتماع الإئتلاف الوطني وكتلة دولة القانون يوم الإثنين 6 سبتمبر/أيلول.

وقد كشف عبد الهادي الحساني عضو دولة القانون ان كتلته ستطرح مقترحا جديدا لحسم آلية اختيار مرشح واحد للتحالف الوطني لمنصب رئاسة الوزراء في اجتماع مرتقب مع الائتلاف الوطني خلال اليومين المقبلين، يتضمن تخفيض النسبة المئوية للاصوات التي يفترض ان يحصل عليها المرشح كشرط لقبوله والمتفق عليها في لجنة الحكماء سابقا من 80% الى 56 او 66% من الاصوات.
وكانت قد تباينت ردود الفعل في العراق على ترشيح كتلة الائتلاف الوطني عادل عبدالمهدي لرئاسة الحكومة المقبلة‮. ‬فبينما رحب ائتلاف دولة القانون بالترشيح ووصفه بأنه خطوة جيدة،‮ ‬اعتبرت قائمة العراقية أن هذا الترشيح يؤكد أحقيتها بهذا المنصب.
  وحول هذا الموضوع قال حيدر الجوراني عضو ائتلاف دولة القانون إن كتلته طالبت منذ فترة طويلة الائتلاف الوطني بتقديم مرشح عنه ليتنافس مع المالكي من أجل الإسراع في تشكيل الحكومة من قبل التحالف الوطني.أما عزت الشهبندر العضو الآخر في دولة القانون فرأي أن ترشيح عبد المهدي لمنصب رئيس الوزراء خطوة جيدة لو كانت تصدر من التحالف الوطني ولكن عبد المهدي رشح فقط من جهة المجلس الأعلي الإسلامي دون باقي أطراف التحالف ومن أبرزها حزب المؤتمر بزعامة أحمد الجلبي وتيار الإصلاح الوطني بزعامة إبراهيم الجعفري‮.
من جانبها ‬أكدت قائمة العراقية بزعامة إياد علاوي أن كتلتي العراقية والتحالف الوطني‮ "هما فقط اللتان لهما الحق في تقديم مرشح لرئاسة الوزراء‮، ‬مشيرة إلى أن عبد المهدي في حال كونه مرشحا عن الائتلاف الوطني وليس عن التحالف الوطني‮ فإن الاستحقاق الدستوري يبقي للعراقية‮.‬

من جهته ‬قدم إياد السامرائي رئيس البرلمان السابق والقيادي في كتلة التوافق العراقية مقترحين إلى الكتل السياسية الفائزة لإيجاد آلية لاختيار رئيس للحكومة بعد طرح المرشحين الثلاثة.

ويصف متابعون للشأن العراقي خطوة الائتلاف الوطني بضربة المعلم وانها احرجت المالكي وضيقت هامش المناورة امام علاوي في آن واحد وبات الرجلان امام محك مواجهة عبد المهدي حول تقاسم المناصب الوزارية او التوجه إلى المعارضة.

المصدر: وكالات

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا