ردا على انتقادات نجاد لرام الله .. أبو ردينة يهاجم الرئيس الإيراني ويصفه بسارق السلطة ومزور الانتخابات
شن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية في رام الله نبيل ابو ردينة هجوما حادا على الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد واتهمه بـ"تزوير الانتخابات" و "سرقة السلطة" في طهران. جاء ذلك في اطار رد السلطة الوطنية الفلسطينية على الانتقادات التي وجهها مؤخراً نجاد لمحمود عباس بسبب عودته لطاولة المفاوضات المباشرة مع إسرائيل.
شن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية في رام الله نبيل ابو ردينة هجوما حادا على الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد واتهمه بـ"تزوير الانتخابات" و "سرقة السلطة" في طهران. جاء ذلك في اطار رد السلطة الوطنية الفلسطينية على الانتقادات التي وجهها مؤخراً نجاد لمحمود عباس بسبب عودته لطاولة المفاوضات المباشرة مع إسرائيل.
وقال نبيل أبو ردينة يوم 5 سبتمبر/أيلول، في اشارة الى الرئيس الايراني محمود نجاد ، انه "لا يحق لمن لا يمثل الشعب الإيراني، والذي زوّر الانتخابات وقمع الشعب الإيراني وسرق السلطة، ان يتحدث عن فلسطين او عن رئيس فلسطين او عن التمثيل الفلسطيني".
وكان الرئيس الإيراني قد وجه انتقادات شديدة للسلطة الفلسطينية اثناء كلمة القاها بجامعة طهران في "يوم القدس"، الذي يحتفى به آخر يوم جمعة من شهر شهر رمضان كل سنة ، عبر من خلالها عن رأيه بـ "فشل المفاوضات"، كما انه وصف الرئيس الفلسطيني بـ "الرهينة" في يد الإسرائيليين، مشددا على ان مصير فلسطين "سيقرر في الاراضي الفلسطينية عن طريق المقاومة الشعبية وليس في واشنطن او لندن او باريس".
وفي رده على ما ورد في كلمة الرئيس الايراني هذه قال أبو ردينة ان "الرئيس أبو مازن هو رئيس منتخب بانتخابات حرة ونزيهة، شارك فيها اكثر من 2000 مراقب دولي وعربي بصورة ديمقراطية ونزيه"، مضيفا بالقول "نحن الذين قاتلنا من اجل فلسطين والقدس، والقيادة الفلسطينية قدمت آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى والاسرى، ولم تقمع شعبها كما فعل النظام الإيراني بقيادة نجاد".
كما أكد المسؤول الفلسطيني "نحن ندافع عن حقوقنا الوطنية ومصلحتنا القومية، والرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهي التي تعرف كيف تدافع عن حقوقه، ولن نسمح لاحد بالتطاول على وطنية الرئيس، او على شرعية منظمة التحرير الفلسطينية، او على الخط السياسي والوطني الذي تسير عليه".
ولم تقتصرانتقادات القيادة الإيرانية للسلطة الفلسطينية على تلك التي وجهها الرئيس نجاد، اذ كان رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني قد ندد هو الاخر بالمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين قبل انطلاقها، اذ قال ان واشنطن تستخدم "الايدي المزيفة" في المفاوضات من اجل مساعدة إسرائيل، معتبرا ان شعوب المنطقة "ستقطع هذ الايدي".
المصدر: وكالات