محلل سياسي: لم يكم مفاجئا اختيارعادل مهدي من قبل الائتلاف الوطني كمرشح لرئاسة الحكومة خاصة بعد تزكية مقتدى الصدر له
في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" حول موضوع ترشيح عادل عبد المهدي نائب رئيس جمهورية العراق القيادي في المجلس الأعلى الاسلامي لمنصب رئاسة الحكومة العراقية الجديدة قال المحلل السياسي نزار السامرائي "لم يكم مفاجئا اختيار عادل عبد المهدي من قبل الائتلاف الوطني كمرشح لمنصب رئيس الوزراء".
في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" يوم السبت 4 سبتمبر/ايلول حول موضوع ترشيح عادل عبد المهدي نائب رئيس جمهورية العراق القيادي في المجلس الأعلى الاسلامي لمنصب رئاسة الحكومة العراقية قال المحلل السياسي نزار السامرائي "لم يكم مفاجئا اختيار عادل عبد المهدي من قبل الائتلاف الوطني كمرشح لمنصب رئيس الوزراء خاصة بعد سفره الى ايران واجتماعه بزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر والحصول على تزكية منه ليدخل هذا التنافس، ولكن هل ترشيحه سيعني الحصول تلقائيا على موافقة ما يسمى بالتحالف الوطني( يضم الائتلاف الوطني وائتلاف دولة القانون)، حيث هناك منافس قوي وهو نوري المالكي يحظى بدعم اكبر من ائتلاف دولة القانون الذي له 89 مقعدا في مجلس النواب الجديد؟".
وتابع السامرائي "كما ان هناك انشقاقا داخل الائتلاف الوطني حيث يوجد عدد من النواب الذين رفضوا رفضا قاطعا ترشيح عبد المهدي ومنهم احمد الجلبي ورئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري. كما هنالك ما تسمى بهيئة الحكماء مناصفة بين ائتلاف دولة القاون والائتلاف الوطني وهي التي ستختار رئيس وزراء يمثل التحالف الوطني في مجلس النواب".
المزيد من التفاصيل في تسجيل المقابلة
