الخارجية الروسية: انسحاب القوات الأمريكية سيشجع العراق على استعادة سيادته الكاملة
قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان نشر يوم الاربعاء 1 سبتمبر/أيلول، أن انسحاب القوات القتالية الأمريكية من العراق سيشجع هذه البلاد على امتلاك السيادة بشكل كامل. وشددت الخارجية الروسية على أن المهمة الأكثر الحاحا في الوقت الراهن هي تحقيق اتفاق لتشكيل الحكومة بين القوى السياسية التي فازت باكثرية الأصوات خلال الانتخابات التشريعية في مارس/آذار الماضي.
قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان نشر يوم الاربعاء 1 سبتمبر/أيلول، أن انسحاب القوات القتالية الأمريكية من العراق سيشجع هذه البلاد على استعادة السيادة بشكل كامل.
وجاء في البيان: "نعتبر انسحاب الوحدات القتالية الأمريكية من العراق حدثا هاما فيما يخص استعادة هذا البلد لسيادته بشكل كامل وحصول الشعب العراقي على فرصة تقرير مصيره بنفسه ودون تدخل خارجي".
وشددت الخارجية الروسية على أن المهمة الأكثر الحاحا في الوقت الراهن هي تحقيق اتفاق لتشكيل الحكومة بين القوى السياسية التي فازت باكثرية الأصوات خلال الانتخابات التشريعية في مارس/آذار الماضي.
وأشارت الخارجية الى أن هذا الاتفاق من شأنه أن يخلق جوا مناسبا لتحقيق الوفاق الوطني على أساس الحوار الشامل حول أهم مسائل جدول الأعمال العراقي، بالإضافة الى حل مسائل قيام القوات العراقية بضمان أمن بلادها بنفسها، واعادة بناء الاقتصاد العراقي وحل المسائل الاجتماعية العالقة.
وأكد البيان على استعداد موسكو للمساهمة في هذه العمليات.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أعلن رسميا يوم الثلاثاء عن انتهاء المهمة القتالية الأمريكية في العراق، بعد أن تراجع عديد القوات الأمريكية العاملة في هذه البلاد الى ما دون 50 ألف جندي.
محلل سياسي: الاحتلال غير النظام السابق لكنه هدم دولة كاملة
وحول انسحاب القوات الأمريكية القتالية من العراق قال المحلل السياسي اياد الاشتر في لقاء مع قناة "روسيا اليوم" ان الشعب العراقي يرى في هذا الانسحاب التزاما باستحقاقات الحملة االانتخابية التي قام بها الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما، اكثر منها انعكاسا لانتهاء العملية العسكرية الأمريكية في العراق.
وقال الاشتر ان أوباما "ورث تركة ثقيلة من خلفه بوش"، علاوة على انغماس الرئيس الأمريكي في "وحل افغانستان"،
واضاف المحلل السياسي ان "الاحتلال غير النظام السابق لكنه بذلك هدم دولة كاملة"، مشددا على ان مستوى الساسة العراقيين الحالي لم يرق الى ما كان الامر عليه في السابق، مشيرا الى ان الشعب العراقي يصف بعض رجال السياسة في البلاد بانهم جاؤوا على ظهر دبابة.
للمزيد من التفاصيل شاهدوا اللقاء المصور
