فتح ترفض الاعتراف بـ"يهودية اسرائيل" ردا على تصريحات نتانياهو
أعلنت حركة فتح يوم 30 اغسطس/آب رفضها الاعتراف "بدولة يهودية"، وذلك في اول رد فعل لها على تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي اكد مؤخرا ان تل ابيب تسعى الى عقد اتفاق مع الفلسطينيين يكون مشروطا بالاعتراف بيهودية إسرائيل. وقال المتحدث باسم فتح أحمد عساف إن شروط نتانياهو انتهاك للقانون الدولي وعملية تلغيم لمرجعية المفاوضات.
أعلنت حركة فتح يوم 30 اغسطس/آب رفضها الاعتراف "بدولة يهودية"، وذلك في اول رد فعل لها على تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي اكد مؤخرا ان تل ابيب تسعى الى عقد اتفاق مع الفلسطينيين يكون مشروطا بالاعتراف بيهودية إسرائيل.
وقال المتحدث باسم فتح أحمد عساف في بيان له إن "شروط نتانياهو انتهاك للقانون الدولي وعملية تلغيم لمرجعية المفاوضات"، مشددا على أن شرط الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل هو "انتهاك للقانون الدولي الذي كرس وثبت حقوق اللاجئين الفلسطينيين في قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وتحديدا القرار 19".
شدد عساف على أن الشعب الفلسطيني "ماض في معركته التفاوضية بالصمود على الثوابث" ولن يخضع لشروط إسرائيل، مضيفا ان حركته متمسكة بمبادئها وأهدافها والاستناد الى مرجعيات عملية السلام.
وكان نتانياهو اعلن قبيل توجهه الى واشنطن للمشاركة في المفاوضات المباشرة التى من المقرر ان تبدأ يوم 2 سبتمبر/ايلول اعلن ان "هدفنا هو أن ندفع بجدية ومسؤولية اتفاق سلام يستند إلى المبادئ التالية: الاعتراف بإسرائيل على أنها الدولة القومية للشعب اليهودي ونهاية الصراع وإرساء ترتيبات أمنية ميدانية حقيقية تضمن ألا يتكرر في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) ما حدث في لبنان وقطاع غزة بعد انسحاب إسرائيل منها". وتابع قائلا إن "اسرائيل ضحية حملة دولية تهدف إلى نزع الشرعية عنها" . كما رفض نتانياهو مناقشة خطة قدمها أحد وزرائه لتمديد قرار التجميد الجزئي للإستيطان في الضفة الغربية والذي من المقرر أن ينتهي أواخر سبتمبر/ أيلول المقبل.
المصدر: وكالات