فن الكوميديا: نافذة جديدة للعرب الأمريكيين
العربَ والمسلمون يقدمون بطريقةٍ فُكاهية، ويحولون الاختلافَ في الثقافة والعادات الى نكات، يتعرف من خلالها الجمهور على العرب المسلمين بطريقةٍ جديدة. هذا ما يحاول محترفو الكوميديا العرب عملَه في مهرجاناتِهم وعروضهم المختلفة في أنحاء الولايات المتحدة.
العربَ والمسلمون يقدمون بطريقةٍ فُكاهية، ويحولون الاختلافَ في الثقافة والعادات الى نكات، يتعرف من خلالها الجمهور على العرب المسلمين بطريقةٍ جديدة. هذا ما يحاول محترفو الكوميديا العرب عملَه في مهرجاناتِهم وعروضهم المختلفة في أنحاء الولايات المتحدة.
بدأ سعيد درة مشواره الكوميدي منذ كان صغيرا، حين كانت العائلة تلح عليه لاطلاق النكات وتقليد والده في الاجتماعات العائلية. واستطاع سعيد بقدرته على تحويل المواقف اليومية إلى مشاهدَ فُكاهية، أن يصبح من محترفي الكوميديا العرب الأمريكيين القلائلِ في الولايات المتحدة.
يجتهد سعيد في تحويل المواقف، ولاسيما العائلية منها، الى نكات، ليقدمها في عروضه المختلفة. أما الملهم الاساس لمادة الفُكاهة الدسمة، فهو العائلة، وبخاصةٍ والداه.
بدأ العرب الأمريكيون باحتراف مهنة ما يطلق عليه بالستاند أب كوميدي. وأصبح لهم عروضُهم الخاصة، ومهرجاناتُهم السنوية. بل أطلقوا سلسلة عروض "مِحور الشر" وأبطالها كوميديون عرب وايرانيون امريكيون.
الثقافة العربية، العادات والتقاليد والاختلاف بين الحضارات والثقافات. الى جانب الهموم الانسانية المشتركة بغض النظر عن العرق واللون والقومية، كل هذا مادة للفُكاهة عندما تقع في يد الكوميدي.
ومع أن حظ العرب الامريكيين او لنقل الملونين من جنسيات مختلفة أصبح اقلَ مع تصاعد الاسلاموفوبيا (أو رُهابِ الإسلام). والطريق طويل امام هؤلاء للوصول الى الشاشات الصغيرة في البيوت الامريكية، إلا أن الضحكةَ كما يرَون كفيلةٌ بأن تخترق الحواجز الى قلوب الآخرين.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور.