"يديعوت أحرونوت": نتانياهو يميل إلى "ميني تجميد" للإستيطان

أخبار العالم العربي

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/53358/

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في عددها الصادر يوم الخميس 26 اغسطس/ آب ان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو عقد يوم الأحد الماضي اجتماعاً سرياً لـ"المنتدى الوزاري السباعي"، وهو أعلى هيئة حكومية في إسرائيل، اقترح فيه ألا يجري في الفترة بعد انتهاء موعد تجميد بناء المستوطنات تكثيف اعمال إنشائها ، لكن من دون أن يعلن عن أي تجميد للبناء.

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في عددها الصادر يوم الخميس 26 اغسطس/ آب ان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو  عقد يوم الأحد الماضي  اجتماعاً سرياً لـ"المنتدى الوزاري السباعي"، وهو أعلى هيئة حكومية في إسرائيل، اقترح فيه ألا يجري في الفترة بعد انتهاء موعد تجميد بناء المستوطنات تكثيف اعمال إنشائها ، لكن من دون أن يعلن عن أي تجميد للبناء.
هذا وقد عقد نتانياهو هذا الإجتماع لبحث "الخيارات" المتاحة مع انتهاء فترة تعليق البناء في مستوطنات الضفة الغربية، الذي يصادف بعد شهر، على نحو يرضي الإدارة الأميركية والسلطة الفلسطينية ويبقي على ائتلافه الحكومي اليميني في آن واحد.
وأوضحت الصحيفة بان نتانياهو أكسب  موقفه من الخيارات المطروحة مسحة من الغموض لتفادي حدوث صراعات داخل المنتدى الوزاري.
ورجحت "يديعوت أحرونوت" بأن نتانياهو يميل إلى قبول صيغة يسميها "ميني تجميد" أي تجميد جزئي، تقوم في مضمونها على جوهر الاقتراح الذي طرحه قبل شهر الوزير دان مريدور عضو المنتدى القاضي باستئناف البناء في الكتل الاستيطانية الكبرى التي ضمتها إسرائيل داخل جدار الفصل المقام في قلب القدس والضفة الغربية، التي تطالب إسرائيل بضمها إليها في إطار التسوية الدائمة في مقابل تعويض الفلسطينيين بأرض بديلة، على أن يتواصل تعليق البناء في المستوطنات "النائية" أي تلك المنتشرة في أعماق الضفة الغربية المرشحة للإخلاء وإجلاء المستوطنين منها في إطار التسوية الدائمة.
يذكر ان غالبية الوزراء من الـ"ليكود" يرفضون اقتراح مريدور. إذ وصف احد الوزراء الاقتراح بـ"الهذر"، لكنه اضاف ان الحكومة قد تواصل تجميد البناء من دون الإعلان رسمياً عن ذلك، مشيراً إلى حقيقة أن التصديق على البناء في المستوطنات أو عدمه هو من صلاحيات وزير الدفاع ايهود باراك الذي يؤيد اقتراح مريدور ويدعو إلى مواصلة فترة تجميد البناء لثلاثة أشهر أخرى.
بينما تواجه مواصلة تجميد البناء معارضة من شركاء نتانياهو في الائتلاف الحكومي وفي مقدمهم حزب "إسرائيل بيتنا" الذي أعلن زعيمه وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان يوم الأربعاء، أنه ينبغي استئناف البناء في الكتل الاستيطانية الكبرى على أن يكون البناء في المستوطنات "النائية"متجاوبا مع التكاثر الطبيعي، وهي الصيغة التي انتهجتها الحكومات السابقة ولقيت القبول من الجانب الأميركي والصمت من السلطة الفلسطينية.
المصدر: صحيفة "الحياة"

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا