ثقافات العالم من خلال مقتنيات فنان روسي
تحت عنوان "الحياة كلُها مسرح"، استضافت إحدى صالات متحف وغاليري تريتياكوف العريق في موسكو معرضا ضم العشرات من الأعمال الفنية الفريدة. وتعود الأعمال إلى الفنان وجامعِ التحف الروسي ميخائيل لاريونوف.
تحت عنوان "الحياة كلُها مسرح"، استضافت إحدى صالات متحف وغاليري تريتياكوف العريق في موسكو معرضا ضم العشراتِ من الأعمال الفنية الفريدة. وتعود الأعمال إلى الفنان وجامعِ التحف الروسي ميخائيل لاريونوف.
عشرات من اللوحات الزيتية وأخرى من أعمال الغرافيك وثالثة ملصقات إعلانية تعود إلى نهاية القرن التاسع عشر. كل هذا وغيره من مقتنيات الفنان وجامع التحف واللوحات الروسي ميخائيل لاريونوف. فمنذ يفاعته وحتى وفاته عام 1964 ، وقد امتد به العمر ليعيش ثمانية عقود ونصف، عكف لاريونوف على شراء اللوحات والأعمال الفنية، فكان نصيبه منها عددا ضخما من الأعمال. وليس ما يعرض هنا سوى جزء منها.
في عالمنا ثمة الكثير من جامعي التحف واالوحات الفنية، يقتنونها لشتى الأغراض، ما يميز لاريونوف عن غيره، أنه ينتقي مبتغاه بعين فنان عارف بأسرار الفن ومتبحر في تفاصيله. حيث يعد واحدا من رواد الفن التشكيلي المعاصر في روسيا.
"الحياة كلها مسرح" عبارة شكسبير الشهيرة هذه اختارها منظمو المعرض عنوانا له. ولكن ليس بالمعنى الدرامي الذي وصف به شكسبير الحياة، وإنما بصفتها خشبة لا حدود لسعتها ولا حصر لألوانها. الأمر الذي يتضح جليا في مجموعة لاريونوف.
مشاهد من الشرق والغرب وأطياف من الثقافة الشعبية لدى أمم العالم، أفراحها وأحزانها، أعيادها ومآتمها، طقوسها الدينية وشعوذاتها، كل هذا وغيره من المظاهر الثقافية نجده موزعا في صالات المعرض. ويكون الانتقال من صالة إلى أخرى، رحلة من بلد إلى آخر ومن ثقافة في الشرق إلى أخرى في الغرب، وفرصة للتعرف على مختلف مناهج الفن وأساليب الفنانين.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور.