وزير الخارجية الإسرائيلي: لا للابطاء في توسيع مستوطنات الضفة الغربية
قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان يوم الأربعاء 25 أغسطس/آب 2010 أنه من غير المقبول تمديد وقف توسيع مستوطنات الضفة الغربية، حتى خلال فترة اجراء المفاوضات. وأضاف ليبرمان أن مواصلة فرض القيود على البناء يعتبر عقابا للإسرائيليين الذين يقطنون المستوطنات. واقترح ليبرمان في حديث لـ "راديو صوت إسرائيل" أن تستأنف إسرائيل البناء في وحدات الاستيطان الرئيسية التي من المفترض أن تبقى بيد إسرائيل بناء على أتفاق السلام المستقبلي، بينما يتم تحديد البناء في المناطق الأخرى.
قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان يوم الأربعاء 25 أغسطس/آب 2010 أنه من غير المقبول تمديد وقف توسيع مستوطنات الضفة الغربية، حتى خلال فترة اجراء المفاوضات.واضاف ليبرمان أن مواصلة فرض القيود على البناء يعتبر عقابا للإسرائيليين الذين يقطنون المستوطنات.
واقترح ليبرمان في حديث لـ "صوت إسرائيل" أن تستأنف إسرائيل البناء في وحدات الاستيطان الرئيسية التي من المفترض أن تبقى بيد إسرائيل بناءً على أتفاق السلام المستقبلي، بينما يتم تحديد البناء في المناطق الأخرى.
وتنتهي فترة وقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية التي تستمر 10 أشهر في 26 سبتمبر / أيلول 2010.
وتتعرض إسرائيل لضغوط من الولايات المتحدة الأأمريكية لتمديد وقف الاستيطان .
ولم يصرح رئيس الحكومة بنيامين ناتانياهو بعد بقراره ولكنه إن تابع عمليات الاستيطان فسينسحب الفلسطينيون من محادثات السلام المنتظر بدؤها الأسبوع القادم.
وكان ليبرمان قد اكد في حوار مع الإذاعة أنه لا ينتظر الكثير من مفاوضات السلام مع الفلسطينيين، فهم حسب تعبيره أجبروا على حضور المفاوضات مما يعني أنهم غير مستعدين للتسوية السلمية.
واتهم الوزير الإسرائيلي الفلسطينيين بأنهم يضعون الشروط قبل بدء المفاوضات لاستخدامها كحجج لفشل المفاوضات.
وفي الحديث عن بناء المستوطانت قال ليبرمان أن التجميد سيتوقف في الموعد المحدد. وفي إجابته عن سؤال حول إمكانية مطالبة الولايات المتحدة بتمديد التجميد أوضح ليبرمان أن الحكومة الإسرائيلية أوقفت النشاطات الاستيطانية لمدة 10 أشهر ولكن الفلسطينيين أضاعوا الأشهر التسعة الأولى دون فائدة "هذه مشكلة الفلسطينيين وليست مشكلتنا".
وفي سياق متصل أشار المحلل والخبير الإسرائيلي في الشؤون السياسية زائيف حانين في لقاء مع قناة "روسيا اليوم" إلى أن ليبرمان لن يقدم استقالته في حال تمديد وقف الاستيطان، ولكنه قد يقدمها في حال تقديم تنازلات كبيرة دون تنازلات مماثلة من الجانب الفلسطيني، مشيرا إلى أن قرار التجميد تم اتخاذه لتشجيع الجانب الفلسطيني على إجراء المفاوضات المباشرة.
تجدر الاشارة إلى ان بعض وسائل الإعلام تناقلت أنباءً حول تهديد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بانسحاب حزبه من الائتلاف الحكومي في حال مصادقة ناتانياهو على تمديد وقف الاستيطان الذي سينتهي في 26 من سبتمبر/ أيلول القادم، في الوقت الذي هدد فيه الفلسطينيون بالانسحاب من المفاوضات في حال استئناف عمليات بناء المستوطنات، مما يضع مسيرة المفاوضات أمام عقبات جديدة.
واشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن مجلس المستوطنات في الضفة الغربية طالب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بالاعلان عن انهاء فترة تجميد بناء المستوطنات قبل اطلاق المفاوضات المباشرة مع الجانب الفلسطيني في واشنطن وطالب هؤلاء في رسالة إلى ناتانياهو بحجب صلاحية المصادقة على عطاءات البناء إن لم يوافق عليها.
من جهة ثانية أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيليب كراولي أن الاستيطان وقرار التجميد سيكونان موضوع نقاش عندما يلتقي الفلسطينيون والإسرائيليون بوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في 2 أيلول/سبتمبر 2010.