إضراب الدبلوماسيين الإسرائيليين يهدد مفاوضات السلام في واشنطن
تتلقى مباحثات السلام في الولايات المتحدة الأمريكية ضربة جديدة ولكن هذه المرة ليس من الفلسطينيين كما كان الجانب الإسرائيلي يتحجج دائماً ولكن من الدبلوماسيين الإسرائيليين حيث يستمر إضراب الدبلوماسيين الإسرائيليين المطالبين برفع رواتبهم .
تتلقى مباحثات السلام في الولايات المتحدة الأمريكية ضربة جديدة ولكن هذه المرة ليس من الفلسطينيين كما كان الجانب الإسرائيلي يتحجج دائماً ولكن من الدبلوماسيين الإسرائيليين حيث يستمر إضراب الدبلوماسيين الإسرائيليين المطالبين برفع رواتبهم بعد فشل المباحثات التي دارت بين نقابة العاملين في وزارة الخارجية ووزارة المالية في اسرائيل، مما أثر على مخططات زيارة نتانياهو إلى اليونان والآن أرسل العاملون في وزارة الخارجية برقية إلى السفارة الإسرائيلية في واشنطن بعدم تقديم المساعدة لرئيس الوزراء إبان زيارته.
ويقول العاملون في الدبلوماسية الإسرائيلية أنهم يناضلون من أجل رفع رواتبهم وظروف عملهم لكي تكون بمستواها لدى العاملين في وزارة الدفاع وأجهزة الاستخبارات.
ولذلك لم يقدم العاملون في السفارة في واشنطن أي دعم بما في ذلك حجز غرف الفندق وتأمين وسائل النقل واستقبال رئيس الحكومة من المطار، وسيتم تجنب التعامل مع المؤتمرات الصحافية والمتحدثين الرسميين بما في ذلك التنسيق مع المسؤولين الأمريكيين.
وتعتقد وزارة الخارجية الإسرائيلية أن زيارة رئيس الوزراء ستتم دون مساعدة من السفارة في واشنطن خاصة وأن الإعداد والتحضير للمفاوضات سيتم بإشراف البيت الأبيض.
والإضراب الدبلوماسي كاد أن يسبب أزمة حقيقية بين وزارة الخارجية والاستخبارات الموساد وخاصة بعد تقديم الاستخبارات الدعم لنتانياهو إبان زيارته إلى اليونان مما دفع موظفي الخارجية الى اتهام رجاله بالتعاون لكسر الاضراب.