العمالة الوافدة إلى روسيا.. خبرة وفائدة أم موضة زائلة؟
العمالة الوافدة الأجنبية الرفيعة المستوى وجدت طريقها خلال العقدين الماضيين إلى كثير من الشركات الروسية، لتتبوأ غالباً مناصب قيادية عالية. وكانت الأزمة المالية العالمية قد أعادت الكثيرين من هؤلاء إلى بلدانهم الأصلية، إلا أنه يرجّح أن تزداد أعدادهم في الفترة المقبلة على خلفية مخططات الدولة لتحديث الاقتصاد الروسي.
العمالة الوافدة الأجنبية الرفيعة المستوى وجدت طريقها خلال العقدين الماضيين إلى كثير من الشركات الروسية، لتتبوأ غالباً مناصب قيادية عالية. وكانت الأزمة المالية العالمية قد أعادت الكثيرين من هؤلاء إلى بلدانهم الأصلية، إلا أنه يرجّح أن تزداد أعدادهم في الفترة المقبلة على خلفية مخططات الدولة لتحديث الاقتصاد الروسي.وكان الأجانب قد وفدوا للعمل في روسيا متبوئين مناصب عالية، تقاضوا فيها مرتبات مرتفعة، مستفيدين من انخفاض ضريبة الدخل والمميزات الإضافية التي غالباً ما قدمت إليهم علاوة على المرتب. ومع ذلك، فإن العديد من الشركات الروسية استعان بخدمات هؤلاء في أحيان كثيرة لأغراض تمتين الهيبة والمكانة.
والآن مع اعتماد الدولة نهج التطوير والتحديث الاقتصادي، ينتظر أن تظهر فرص جديدة لهؤلاء، لا سيما ضمن الشركات العاملة في الصناعات الحديثة والابتكار وضمن مركز "سكولكوفا" التحديثي المزمع إقامته في ضواحي موسكو. فقد دعت الدولة العلماء والخبراء الأجانب للقدوم إلى سكولكوفا والمشاركة في إنشاء وادي السيليكون الروسي هناك.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور