اقوال الصحف الروسية ليوم 19 اغسطس/ اب

انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/52909/

صحيفة "فيدوموستي" تنشر مقالاً عن أحداث أغسطس/آب من عام 1991 . تقول الصحيفة إن عدداً من قادة الحزب الشيوعي وكبار ضباط الجيشِ والأمن قاموا آنذاك بمحاولةٍ يائسة لمنع تفكك الاتحاد السوفيتي. وتضيف أن هؤلاءِ جميعاً فشلوا في مسعاهم لوقف مسيرة التاريخ. وجاء في المقال أن الدولة بأجهزتها الأمنيةِ الجبارة وبشبكات عملائها المتشعبة وقفت عاجزةً عن تفادي الانهيارِ المحتوم. أما فئات المثقفين والطلبةِ والعمال فنهضت لتحمي حرياتها المدنية بعد أن اكتشفت إفلاس النظام الشيوعي، ورأت ما كانت تمارسه نخبة الحزبِ والدولة من سرقة وما تتمتع به من امتيازات. ويقول كاتب المقال إن مئات الآلاف من المواطنين خرجوا في تلك الأيام إلى شوارع المدنِ وساحاتها لحماية الديمقراطيةِ الوليدة. وكانت الفرصة حينذاك سانحةً لكي يمسك المجتمع بزمام مصيره. ولكنه أضاع هذه الفرصة ولم يتمكن من تحقيق هدفه. ويرجح كاتب المقال أن يكون أحد أسباب هذا الفشل عائداً إلى تجذر النظام الشمولي فترةً طويلةً من الزمن وإلى عدم القدرة على تفكيك كافة مؤسساته بعد أحداث أغسطس/آب من عام واحدٍ وتسعين. ويستدرك الكاتب قائلا إن تحقيق ذلك يتطلب مرحلةً تاريخيةً طويلة. أما استطلاعات الرأيِ التي تُنظم الآن فتبين أن مواطني روسيا ما زالوا يشعرون بأنهم بعيدون عن تسيير أمور بلدهم.

صحيفة "إيزفيستيا" كتبت عن نتائج القمة الرباعية بين قادة روسيا وأفغانستان وباكستان وطاجيكستان، والتي عُقدت في المقر الصيفي لإقامة الرئيس الروسي على ساحل البحر الأسود. تقول الصحيفة إن هذه القمة التي تنعقد للعام الثاني على التوالي بحثت مسائل التعاون الاقتصادي، وخاصةً سبل إقامة اتصالاتٍ مباشرة بين ممثلي قطاع الأعمال في الدول الأربعة. وبهذا الخصوص أشار مدفيديف إلى وجود مشاريعَ في المنطقة تعود إلى زمن الاتحاد السوفيتي. وعبر الرئيس الروسي عن قناعته بأهمية العودة إلى هذه المشاريع، وذلك لإعطاء زَخَمٍ إضافي لعملية التنمية الاقتصادية وحل جملةٍ من القضايا الملحة. وأبرز سيد الكرملين أهمية مشاريع الطاقة وإمكانيةَ إعادةِ تأهيل عددٍ من المنشآتِ المحورية بالنسبة للاقتصاد الأفغاني التي شيدت بخبرةٍ وتمويلٍ سوفيتيين. وفي ما يتعلق بباكستان وعدت روسيا بتقديم المساعدة في إعادة بناء المساكنِ المتضررة جراء أسوأ فيضانٍ يتعرض له هذا البلد منذ ثمانين عاماً.

صحيفة "روسيسكايا غازيتا" تتحدث عن مشكلة شح المياه في العالم، فتقول إن مساحاتٍ متزايدةً من الأراضي تتعرض لجفافٍ مستمر. وتنقل الصحيفة  عن سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيقولاي باتروشيف أن العقد الأخير شهد تفاقم النزاعاتِ والأزمات في 46 دولةً بسبب نقص المياه. أما المناطق الأكثر تأزماً من هذه الناحية فهي الشرق الأدنى والأوسط،بالإضافة إلى آسيا الوسطى وشمال أفريقيا. وجاء في المقال أن نضوب المياه تَسبب في العام الماضيِ فقط بنزوح ما يربو على 20 مليوناً في أنحاءٍ مختلفة من العالم. ويرى العلماء أن الماء سيتحول في المستقبلِ القريب إلى موردٍ ثمين. ما سيؤدي بدوره إلى ارتفاع أسعار المنتجات التي يعتمد إنتاجها على الماء بكمياتٍ كبيرة. ومن الأمثلة على ذلك أن إنتاج طنٍ واحد من المنسوجات القطنية يتطلب ما يناهز 1100 مترٍ مكعبٍ من الماء. وبالنسبة لروسيا يرى باتروشيف أنها تتمتع بأفضل الفرص لتحتل موقعاً متميزاً في هذه السوق، إذ أنها تمتلك مصادرَ مائيةً ضخمة وكلَ ما يلزم لتطوير الإنتاج ذي الاستهلاك المائيِ الكبير. ويخلص سكرتير مجلس الأمن القومي إلى أن الأرباح من تصدير هذه المنتجات ستكون أكبر من عائدات تصدير الثروات الطبيعية، بما فيها المياه.

صحيفة "إر. بي. كا. ديلي" تواصل مع وسائل الإعلام الروسية الاخرى تعليقاتها على الوضع في أسواق المنتجات الزراعية بعد تراجع صادرات الحبوب من روسيا وعددٍ من بلدان رابطة الدول المستقلة. واستناداً إلى بعض الخبراء ترى الصحيفة أن موجة الجفاف ستؤدي إلى انخفاض صادرات هذه الدول من الحبوب بنسبة 85 % هذا العام. وفي مقابل ذلك ستزداد صادرات الدول الأخرى المنتجة للحبوب التي لم تتعرض لظروفٍ مناخيةٍ قاسية. وتنقل الصحيفة عن سوداكشينا أونيكريشنان نائبة رئيسة شركة باركليز أن الدول المستوردةَ للحبوب لن تتأثر بالنقص الناتج عن انخفاضِ حجم الإنتاج في بلدان رابطة الدول المستقلة. وتوضح سوداكشينا أن احتياطيات الدول المنتجةِ الأخرى وخاصةً الولايات المتحدة كافية لتعويض النقص في الأسواق. ومن ناحيتها تتوقع وزارة الزراعة الأمريكية أن يرتفع حجم صادرات الحبوبِ الأمريكيةِ في العامين الجاري والمقبل بنسبة 15 % مقارنةً بحجمها في عام 2009. أما المزارعون الأرجنتينيون فينوون استغلال الوضعِ الحالي لزيادة عائداتهم. ولذلك راحوا يطالبون حكومتهم برفع حصة التصدير من 3 ملايين إلى 6 ملايينِ طن. هذا وبدأ التجار بعرض القمحِ المستوردِ من الولايات المتحدة والأرجنتين وأستراليا في أسواق الشرق الأوسط وشرق أفريقيا التي تعتبر أسواقاً تقليديةً لروسيا. ويقدر الخبراء عائدات هذه الصفقات بحوالي 9 مليار دولار.

صحيفة "كوميرسانت" تتوقف عند نبأٍ يقول إن وزارة الدفاع الروسية وافقت على طرح مناقصةٍ مفتوحة لشراء حاملة مروحيات لصالح الأسطول الحربي الروسي. وترى الصحيفة في ذلك انتصاراً للمؤسسة الروسية المتحدة لبناء السفن التي حاولت طيلة الأشهر الستة الماضية إقناع وزارة الدفاع بوجود بديلٍ لصفقة الحاملة الفرنسية ميسترال. وفي هذا الصدد يقول رئيس الشركة رومان تروتسينكو إن شركات بناء السفنِ الوطنيةَ والأجنبية سيكون بوسعها المشاركة في المناقصةِ المعلن عنها. أما القائمة بأسماء هذه الشركات وشروطُ تنظيم المناقصة فسوف توضع من قبل لجنةٍ تشكلها وزارة الدفاع. ويعيد كاتب المقال إلى الأذهان أن المؤسسة المتحدة لبناء السفن سبق أن رفعت إلى هيئة مكافحة الاحتكار الروسية شكوى ضد وزارة الدفاع، لكن الهيئة رفضت النظر بها. هذا وتؤكد مصادر الصحيفة أن موقف وزارة الدفاع الجديد جاء نتيجةَ عواملَ عدة، أهمها تعيين نائب رئيس الوزراء إيغور سيتشين رئيساً للجنة الحكومية لبناء السفن الحربية. ومن الجدير بالذكر أن سيتشين يشغل في الوقت نفسه منصب رئيس مجلس إدارة المؤسسة المذكورة.

صحيفة "روسيسكايا غازيتا" نشرت مقالاٍ ثانيا عن رحلةٍ للناقلة الروسية "بالتيكا" التي انطلقت من مدينة مورمانسك باتجاه الصين. جاء في المقال  أن الناقلة تحمل إلى هذا البلد كمياتٍ من الغازِ السائل المستخرج في شبه جزيرة يامال الروسية. وتلفت الصحيفة إلى أن "بالتيكا" التي تبلغ حمولتها 100 ألفِ طن هي أول ناقلةٍ من هذا الحجم تقوم برحلةٍ تعبر فيها الجزء الروسي من المحيط المتجمد الشمالي. وإذا أثبتت هذه الرحلة جدواها الاقتصادية فستشكل بدايةَ مرحلةٍ جديدة في استثمار خط النقلِ الرئيسيِ عبر المنطقة القطبية، ما سيتيح توفير ملايين الدولارات في كل رحلة. ويشار
إلى أن اتباع المسار الجنوبي عبر المحيط الهندي يتطلب قطع مسافةٍ تزيد بـ 5 آلاف ميل عن مسافة المسار الشمالي من مورمانسك إلى الصين. ومن ناحيةٍ أخرى سيتم خلال رحلة "بالتيكا" إعداد خريطةٍ لتغيرات الغطاء الجليدي. ويعلق المختصون أهميةً كبيرةً على ذلك لجهة تقويم الجدوى التجارية لهذا المسار وإمكانيةِ نقل موارد الطاقة من منطقتي بحر بارنتس وبحر كارا إلى أسواق جنوب شرق آسيا.

اقوال الصحف الروسية عن الاوضاع الاقتصادية العالمية والمحلية

صحيفة " فيدوموستي " كتبت بعنوان( العودة إلى الاتحاد السوفيتي ) أن مصدر مقربا من مسؤولين في وزارة الزاعة الروسية قالو أن روسيا قد تستورد في الموسم الزراعي 2010 و2011  حوالي 5 ملايين طن من الحبوب، وأكد المصدر أن موضوع الاستيراد قد تم إقراره وأن الحديث يدور حول الحجم الذي قد يتم استيراده، وتنقل الصحيفة عن مسؤولين في أكبر شركتي لتصدير الحبوب أن روسيا قد تسستورد الحبوب من كازخستان، لكن الصحيفة أشارت إلى أن الممثل الرسمي لوزارة الزراعة أوليغ أوكسينوف نفى أن تكون الحكومة قد بحثت مثل هذا الموضوع.
 
صحيفة " كوميرسانت " كتبت بعنوان ( يضخون ثلاثة مليارات دولار في "روس أوكر إنيرجي" ) أن أوكرانيا تبنت قرار محكمة ستوكهولم القضائية حول الدعوة التي رفعتها شركة " روس أوكر إنيرجي" ضد شركة "نفطو غاز أوكرانيا"، وبموجب القرار على "نفطو غاز أوكرانيا" أن تعيد 12 مليارا و100 مليون متر مكعب من الغاز لشركة " روس أوكر إنيرجي" التي تسيطر غاز بروم على 50 % منها، وتقدر قيمة هذا الحجم بالأسعار الحالية ثلاثة مليارات دولار
 
صحيفة " آر بي كا- ديلي " كتبت تحت عنوان ( أمريكا تفقد ثقة مودييز ) أن وكالة التصنيف الأئتماني "مودييز" أكدت أن احتمال خفض التصنيف الإئتماني للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسيا وبريطانيا كبير، وأن هذه البلدان تحتفظ بسمة القروض عالية المخاطر، وترى مودييز أن على هذه الدول أن تعمل على استقرار المالي في البلاد من حيث خفض عجز الميزانيات ، وهو ما عملت عليه  أوروبا ولكن أمريكا لم تفعل ذلك بعد.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا