البنك الدولي يدرس امكانية تخصيص 900 مليون دولار لباكستان والأمم المتحدة تقدم 10 ملايين
أعلنت الأمم المتحدة يوم 16 اغسطس/اب عن تخصيصها 10 ملايين دولار إضافية للمساعدات الطارئة المخصصة للمنكوبين من الفيضانات في باكستان، في حين يدرس البنك الدولي امكانية تقديم مساعدة مالية لباكستان تقدر بـ 900 مليون دولار.
أعلنت الأمم المتحدة يوم 16 اغسطس/اب عن تخصيصها 10 ملايين دولار إضافية للمساعدات الطارئة المخصصة للمنكوبين من الفيضانات في باكستان، في حين يدرس البنك الدولي امكانية تقديم مساعدة مالية لباكستان تقدر بـ 900 مليون دولار.
وبهذا الصدد، قال بان كي مون الامين العام للامم المتحدة في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري مساء يوم الاحد في إسلام آباد "أن الخسائر التي ألحقتها الفيضانات الحالية تجاوزت حجم الخسائر التي سببها زلزال الثامن من أكتوبر 2005 بشمال باكستان". وبذلك فان الأمم المتحدة تعلن عن تقديمها مساعدات إضافية لباكستان تبلغ 10 ملايين دولار لإغاثة متضرري الفيضانات.
وأشار مون في تصريحاته إلى أن باكستان بحاجة لدعم غير عادي من المجتمع الدولي لاحتواء كارثة غير عادية لحقت بها جراء الفيضانات التي شردت نحو 20 مليون شخص . مؤكدا وقوف الأمم المتحدة إلى جانب الشعب الباكستاني.
وقال إن الأمم المتحدة أطلقت نداءاً عالمياً لتقديم مبلغ 460 مليون دولار لباكستان، وقال"إن هناك حاجة لمليارات الدولارات على المدى الطويل لإعادة بناء القرى والبنى التحتية، وتعويض اصحاب المحاصيل التي أتت عليها الفيضانات".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة الذي وصل باكستان يوم الاحد ، قد قال خلال زيارة تفقدية لبعض المناطق المنكوبة بصحبة الرئيس الباكستاني، إن الفيضانات التي تشهدها باكستان الآن هي أسوأ كارثة رآها في حياته.
وكانت الفيضانات قد بدأت منذ نحو أسبوعين في مناطق شمال غربي باكستان الجبلية. واتسعت لتشق طريقها إلى مناطق شاسعة في الجنوب، مغطية نحو ربع مساحة البلاد بما فيها المناطق ذات الكثافة الزراعية العالية.
المصدر: وكالات
