الحظر المؤقت على تصدير الحبوب من روسيا يدخل حيز التنفيذ

يدخل حيز التنفيذ اعتبارا من يوم الاحد 15 أغسطس/آب وحتى نهاية هذا العام قرار فرض حظر مؤقت على صادرات القمح، والذي اقرته الحكومة الروسية مطلع الشهر الجاري لمواجهة تداعيات موجة الحر والجفاف على محصول الحبوب والحفاظ على استقرار السوق المحلية.

يدخل حيز التنفيذ اعتبارا من يوم الاحد 15 أغسطس/آب وحتى نهاية هذا العام قرار فرض حظر مؤقت على صادرات القمح، والذي اقرته الحكومة الروسية مطلع الشهر الجاري لمواجهة تداعيات موجة الحر والجفاف على محصول الحبوب والحفاظ على استقرار السوق المحلية.
وكان فكتور زوبكوف النائب الأول لرئيس الحكومة الروسية المكلف بالملف الزراعي قد أكد أن روسيا لن تغير موعد رفع الحظر المفروض على صادرات الحبوب حتى نهاية العام الجاري.
ودمرت موجة حر وجفاف غير مسبوقة سادت الجزء الأوروبي من روسيا على مدار أكثر من شهر ونصف الشهر، دمرت محصول الحبوب على مساحة تناهز 11 مليون هكتار. وقلصت روسيا من توقعات محصول الحبوب لهذا العام بنحو الثلث إلى حوالي 60-65 مليون طن مقارنة بأكثر من 97 مليونا في العام الفائت.
ويشير المحللون الى ان حظر تصدير الحبوب من روسيا سيؤدي الى ارتفاع أسعارها في الأسواق العالمية ولا سيما في الشرق الأوسط، حيث يعتمد عدد من الدول العربية على القمح الروسي.
ويستهدف هذا الإجراء الحيلولة دون حدوث ارتفاع حاد في الأسعار المحلية للحبوب والخبز الذي يعتبر تقليديا الغذاء الرئيسي على المائدة الروسية. وعبر التاريخ شهدت روسيا كثيرا من الاضطرابات والتمردات بسبب ارتفاع أسعار الخبز أو نقصه في المتاجر. و قد ارتفعت  أسعار الخبزفي بعض المناطق الروسية خلال هذا الصيف بحوالي 20%.
وتعتبر روسيا من أكبر منتجي الحبوب في العالم، بعد الولايات المتحدة وكندا. وفي العام الماضي صدرت روسيا الى الخارج 21.4 ملون طن من الحبوب. وتتصدر قائمة مستوردي الحبوب الروسية كل من مصر وتركيا وباكستان وأذربيجان وسورية والاردن وإيران وليبيا وبنغلاديش واليمن.