رفع الحصانة عن الرئيس القرغيزي الأول المقيم في روسيا

رفع الحصانة عن الرئيس القرغيزي الأول المقيم في روسيا
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/52611/

أعلنت الحكومة القرغيزية انها صادقت يوم الجمعة 13 أغسطس/آب على قرار رفع الحصانة عن عسكر آكايف الرئيس الأول للجمهورية المقيم حاليا في روسيا، وهذا تمهيدا لبدء ملاحقته قضائيا. وأضافت الحكومة في بيان أن الرئيس القرغيزي الأسبق يواجه تهم عدة منها السماح باستخدام الأسلحة ضد السكان المسالمين في عام 2002 وتسليم الأراضي القرغيزية الى الصين وكازاخستان وتدمير الثروة الشعبية و اغتصاب السلطة.

أعلنت الحكومة القرغيزية انها صادقت يوم الجمعة 13 أغسطس/آب على قرار رفع الحصانة عن عسكر آكايف الرئيس الأول للجمهورية المقيم حاليا في روسيا، وهذا تمهيدا لبدء ملاحقته قضائيا.
وأوضحت الحكومة أن الرئيسة القرغيزية روزا أوتونبايفا وقعت على أمر بهذا الشأن وكلفت النيابة العامة باتخاذ الاجراءات المطلوبة لبدء ملاحقة آكايف قضائيا وتوجيه طلب تسليمه الى روسيا.
وأضافت الحكومة في بيان أن الرئيس القرغيزي الأسبق يواجه تهم عدة منها السماح باسنخدام الأسلحة ضد السكان المسالمين في عام 2002 وتسليم الأراضي القرغيزية الأصيلة الى الصين وكازاخستان وتدمير الثروة الشعبية و اغتصاب السلطة عبر ما سماه "الاستفتاءات الشعبية".
كما اشار البيان الى أن آكايف خرق دستور البلاد مرارا، خاصة عندما حاول الترشح لفترة رئاسية ثاثلة.

كما قررت الحكومة رفع صفة الرئيس السابق عن آكايف.
من جانبها أعلنت النيابة العامة القرغيزية أنها ستطالب روسيا بتسليم آكايف الى السلطات القرغيزية الجديدة.

واعتبر الرئيس القرغيزي الأسبق في تصريح لصحفيين روس أن قرار الحكومة القرغيزية الجديدة ليس الا حملة دعائية، مشيرا الى أن التهم التي توجهتها اليه النيابة العامة لا تستند إلى أي أساس.
وتم انتخاب آكايف رئيسا لجمهورية قرغيزيا السوفيتية خلال تواجدالجمهورية في قوام الاتحاد السوفيتي عام 1990، وبقى في السلطة بعد إعلان بلاده استقلالها، وتم إعادة انتخابه لمنصب الرئيس عام 1995. وفي عام 2005 أضطر لمغادرة الأراضي القرغيزية الى روسيا نتيجة انقلاب قادته المعارضة.
وبعد هروب آكايف تم انتخاب كرمان بيك باقييف رئاسا جديدا لقرغيزيا، الا أن الوضع في البلاد والسلطة لم يتغير كثيرا. واتهمت المعارضة باقييف باغتصاب السلطة ومواصلة نهج آكايف على بناء منظومة سلطة عائلية في قرغيزيا.
وفي أبريل/نيسان الماضي أسفرت المظاهرات الشعبية الحاشدة والمواجهات بين المعارضة وقوات الأمن عن إسقاط الحكومة والرئيس باقييف الذي فر الى كازاخستان وبعد ذلك الى جمهورية بيلاروس. وقد طالبت الحكومة القرغيزية الجديدة التي شكلتها المعارضة من السلطات البيلاروسية تسليم الرئيس المخلوع اليها الا ان الخيرة رفضت.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا