الأمن في العراق بعد الانسحاب الأمريكي.. تقييمات متضاربة
أفاد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يوم الخميس 12 اغسطس/ آب، في مؤتمر القادة الذي عقدته وزارة الدفاع، إن الحكومتين العراقية والأمريكية التزمتا بتطبيق كافة الخطوات المتفق عليها بين الجانبين، وأن هذا الالتزام سينتهي وفقا لما نصت عليها الاتفاقية الأمنية.
أفاد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يوم الخميس 12 اغسطس/ آب، في مؤتمر القادة الذي أقامته وزارة الدفاع، إن الحكومتين العراقية والأمريكية التزمتا بتطبيق كافة الخطوات المتفق عليها بين الجانبين، وأن هذا الالتزام سينتهي وفقا لما نصت عليها الاتفاقية الأمنية.
وأكد رئيس الوزراء على ان القوات العراقية بحاجة الى مزيد من التدريب والتأهيل على الرغم من اشادته بدورها في مواجهة الجماعات المسلحة.
من جانبه وصف علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية تصريحات بابكر زيباري رئيسِ أركان الجيش العراقي المتعلقة بمستوى جاهزية الجيش العراقي، بأنها ملاحظات شخصية.
يأتي هذا في وقت أعلنت فيه واشنطن عزمها على سحب وحداتها القتالية في المواعيد المحددة.
وفي ظروف استكمال خطة الانسحاب الامريكي من العراق فأن الدور الامريكي سيقتصر على الدعم والاسناد والتدريب. ونظرا لأخفاق الكتل البرلمانية في تشكيل الحكومة يرى المراقبون ان الفراغ السياسي قد يلقي بظلاله سلبا على قدرات الجيش العراقي والملف الامني على حد سواء .
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور
