الحرائق... وجهان لعملة واحدة بالنسبة لقطاع التأمين
زادت الحرائق الطبيعية في روسيا من الأعباء على شركات التأمين مع ارتفاع عدد المطالبين بالتعويضات. ومع ذلك، فقد يحقق هذا القطاع مكاسب على المدى البعيد، لأن الحرائق يمكن ان تكون دافعا لتنشيط عمل القطاع،اذ انه يوجد في روسيا زهاء 60 مليون بيت وشقة لم يؤمن سوى على 8 ملايين منها.
زادت الحرائق بما سببته من أضرار جسيمة في أقاليم عديدة في روسيا زادت من الأعباء على شركات التأمين مع ارتفاع عدد المطالبين بالتعويضات. ومع ذلك، فإن قطاع التأمين الذي سيضطر للدفع بيد قد يقبض باليد الأخرى ويحقق مكاسب على المدى البعيد.
فقد تجاوز عدد المواطنين الذين التهمت النيران بيوتهم 3000 شخص. في هذه الظروف وجدت شركات التأمين نفسها أمام طابور من المطالبين بالتعويضات، وبات البعض يحذر من خسائر ملموسة ستصيب هذا القطاع لدى وفائه بالتزاماته.
وتعليقا على الموضوع اكد مسؤولون في شركة "روس غوس ستراخ" التي تحتل نسبة زهاء 80 % من سوق تأمين البيوت الريفية في روسيا ، اكد إن الخسائر لم تخرج عن السيطرة. ومن جهة أخرى، فإن الحرائق قد تكون دافعا لتنشيط عمل قطاع التأمين. ففي روسيا زهاء 60 مليون بيت وشقة لم يؤمن سوى على 8 ملايين منها.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور