العلاقات الأفغانية - الباكستانية على مفترق طرق حاد
باتت العلاقات الأفغانية الباكستانية في مرحلة متقدمة من التأزم بعد اتهامات كابول لإسلام آباد بالتورط في زعزعة الاستقرار في أفغانستان. وعلى خلفية تفاقم الخلاقات بين البلدين الجارين الغيت زيارة الرئيس الافغاني حامد كرزاي المقررة الى باكستان وتوجه الى اسلام بدلا عنه نائبه الاول محمد كريم خليلي آباد، غير ان هذه الزيارة لم تنجح في إزالة التوتر المخيم على علاقات البلدين.
باتت العلاقات الأفغانية الباكستانية في مرحلة متقدمة من التأزم، في أعقاب اتهامات كابول لإسلام آباد بالتورط في زعزعة الاستقرار في أفغانستان. كما طالب الرئيس الأفغاني حامد كرزاي قوات التحالف الدولية بتوجيه ضربات عسكرية الى معاقل متمردي حركة طالبان داخل الأراضي الباكستانية، كما هدد بالتدخل العسكري في منطقة القبائل الباكستانية.
وعلى خلفية ازدياد التوتر بين البلدين الغيت زيارة كرزاي المقررة الى باكستان وتوجه بدلا عنه نائبه الاول محمد كريم خليلي الى اسلام آباد يوم 4 اغسطس/آب. وخيمت تصريحات كرزاي الأخيرة على نتائج هذه الزيارة التي لم تنجح في إزالة التوتر المخيم على علاقات البلدين الجارين، وقد بدا ذلك واضحا في إلغاء مؤتمر صحفي كان من المفترض أن يعقده خليلي في نهاية زيارته التى استغرقت 3 ايام.
وصد بيان مقتضب من الجانب الباكستاني في نهاية لقاءات مكثفة عقدها خليلي مع وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي والرئيس الباكستاني بالوكالة فاروق نايك رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني. واقتصر البيان على اتفاق الجانبين على ضرورة تعزيز التعاون المشترك في مجال تبادل المعلومات الاستخباراتية.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور